على إثر عملية الحفر التي كان يقوم بها المدعو (ر. السبتي) بمشتة بن عريبية، التي تعرف حاليا باسم المقيسمة، التي تبعد عن مقر بلدية عين مخلوف بحوالي 20 كلم لإنجاز بئر، اكتشف هيكلا عظميا سليما وعند مواصلته للحفر عثر على هيكل عظمي ثان لكنه محطم ماعدا الفك السفلي الذي بقي سليما. وإثر الاكتشاف، توقف عن عملية الحفر بأمر من مدير الثقافة، الذي يعتبر باحثا في مجال الآثار، حيث تنقل فور تلقيه البلاغ إلى المكان وهناك تم مبدئيا تحديد الحقبة التي تعود إليها تلك الجماجم وهي الحقبة الرومانية، في حين تبقى عملية البحث جارية من أجل إجراء عملية مسح شاملة للمنطقة، هذا بعد أن قامت الجهات المعنية بإخطار وزارة الثقافة للتأكد من وجود هياكل أخرى. وحسب مصادر من مديرية الثقافة يرجح أن الهياكل المكتشفة تكون معزولة تخص منزلا بني معزولا خلال الحقبة الرومانية.