وحسب ذات المصادر فإن تلك العائلات باشرت عملية إنجاز السكنات منذ حوالي أسبوع مستغلين الساعات الأخيرة من الليل لوضع السلع بالأماكن التي تم تحديدها لمباشرة عملية الإنجاز أو البناء مع بروز أول خيوط الضوء أو بعد إنتهاء ساعات العمل لدى عمال مصالح البلدية لضمان عدم اكتشاف أمرهم. علما أن أطماع العائلات التي أقدمت على إنجاز السكنات بطريقة غير شرعية جاءت بعد تسرب معلومات تفيد بإقدام البلدية على إحصاء العائلات المتبقية والتي لم يمسها إحصاء 2007 بغرض ترحيلها إلى سكنات جاهزة والقضاء على الشروع في الظاهرة نهائيا بحي سيدي حرب وتجدر الإشارة إلى أن رئيس بلدية عنابة كان قد أكد على المواطنين على مد يد العون لمصالحه بغرض القضاء على البيوت الفوضوية ومنع أي شخص من الالتحاق بالحي في حين فتحت على إثرها مصالح الأمن تحقيقات لتوقيف جميع المتورطين في إنجاز سكنات فوضوية عبر مختلف أحياء بلدية عنابة وذلك بعد العملية الأخيرة التي تم على إثرها تهديم أكثر من ستة عشرة بيتا فوضويا أقدم أصحابها على انجازها فوق أنقاض البيوت التي تم تهديمها بعد عملية الترحيل التي سجلت مع بداية شهر رمضان وحسب المير فإنه تم جمع المعلومات الخاصة بكل العائلات المتبقية بغرض إيجاد أو بحث السبل لترحيلهم وأي عائلة غير مسجلة ولم تجمع المعلومات عنها فهي غير معنية بالعملية وسيتم تهديم البيت الفوضوي الذي تستغله بالقوة وطردهم من الحي.