وحسب مصادر موثوقة فان الضحية البالغ من العمر نحو (51) سنة كان بصدد حفر بئر ارتوازي لصالح أحد الخواص إلا أن عملية الحفر هذه كانت سببا في إنهاء حياته ، حيث انهار جزء من البئر على جسد الضحية لما كان هذا الأخير على عمق أكثر من متر داخل الحفرة التي كان بصدد إنجازها وهو ماتسبب في ردم جسد الضحية داخل هذه الحفرة في ظل كثافة الأتربة التي تهاوت فوق رأسه .ورغم تدخل بعض الحاضرين في المرحلة الأولى ثم رجال الحماية المدنية في مرحلة ثانية في محاولة لإخراج الضحية حيا من تحت الأنقاض ومحاولة تجنيبة المصير المحتوم إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل حيث تم إخراج الضحية وهو جثة هامدة من داخل الحفرة المذكورة وذلك بعد مجهودات معتبرة تطلبت تسخير بعد الوسائل الخاصة من أجل الوصول اليه .هذا وقد تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل إخضاعها للإجراءات الطبية المعمول بها في مثل هذه الحوادث في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة بغية تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة علما وأن أشغال حفر الآبار التي تتم في الغالب بطرق بدائية وبمعزل عن الأنظار باتت تتسبب في الكثير من الحوادث بإقليم عاصمة الكورنيش سيما في غياب أية حماية لممتهني هذه الحرفة الخطيرة .