شدد عمال المناولة بشركة أرسيلور ميتال من لهجتهم حيث صعدوا فوق رافعة بميناء عنابة من أجل إيصال رسالتهم للسلطات المعنية خاصة بعد انتهاء عقودهم ورفض حوالي 18 عاملا النزول من الرافعة إلى غاية الاستجابة لمطالبهم وإدماجهم في مؤسسة أرسيلور ميتال ويبلغ عدد العمال 242 عاملا من بينهم 54 عاملا من ميناء عنابة ومعهم امرأة واحدة هذا وقد كشفت “آخر ساعة” في أعدادها السابقة قيام عمال المناولة بوقفات احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل التدخل وإيجاد حل لمشكلتهم وواصلوا صبيحة أمس وقفاتهم الاحتجاجية كما نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية عنابة وطالبوا مقابلة الوالي من أجل إدماجهم وأكد العمال ل “آخر ساعة” أن العمال المحتجون فوق الرافعة بميناء عنابة يتواجدون في حالة كارثية حيث تم نقل أحدهم إلى المستشفى بسبب مرضه بالسكري ولم يتناول العمال الطعام منذ 3 أيام وقد احتجوا السنة الماضية بنفس الطريقة ولنفس الأسباب وسئموا من الوضعية التي يتواجدون فيها حاليا وأكدوا أنه كان من المفروض أن يتم إدماجهم في شهر جوان الماضي مع العلم أن عقودهم انتهت مع نهاية شهر جويلية الماضي لكن لم يتم إدماجهم وتم إلغاء كل شيء بحجة توقف الفرن العالي وأكد العمال أنهم سيواصلون الاعتصامات إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.