وقد تضاربت المعلومات حول الظروف التي أحاطت بمحاولة الانتحار هاته وكذا طريقة تنفيذها بين من تحدثوا عن محاولة المعني رمي نفسه بمنحدر سحيق وبين من تحدثوا عن محاولة انتحاره بالطريقة التقليدية من خلال ربط عنقه إلى أعلى شجرة ومحاولته رمي نفسه في الهواء وهي المحاولة التي لم يكتب لها النجاح بعد تدخل بعض الحاضرين في مرحلة أولى ثم مصالح الأمن التي تنقلت فور إعلامها بالحادث من أجل احتواء الوضع واقناع الشاب اليائس بالتراجع عن فكرة الانتحار التي يقال بأنه خطط لها منذ مدة طويلة بفعل الوضع الاجتماعي الذي يعيشه رفقة عائلته بعدما عانى من ويلات البطالة رغم توفره على مؤهل علمي هام . هذا وجاءت محاولة الانتحار هاته بعد ساعات قليلة من انتحار فتاة في العقد الرابع بوسط مدينة جيجل وتحديدا بحي ألف مسكن بأعالي المدينة من خلال رمي نفسها من نافذة بيتها العائلي المتواجد بالطابق الرابع لعمارة سكنية وهي الحادثة التي أدخلت عدة أحياء بمدينة جيجل في موجة حزن كبيرة لم تستفق منها الى حد كتابة هذه السطور .