حورية فارح احتج صبيحة أمس العشرات من حاملي شهادات الليسانس أمام مديرية التربية لولاية عنابة للمطالبة بمنحهم مناصب للاستخلاف في الأطوار التعليمية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم الأقدمية في التعليم وسبق لهم أن مارسوا مهنة التدريس خلال السنوات الماضية إلى جانب قيامهم بالمشاركة في المسابقة الخاصة بتوظيف الأساتذة ولم يسعفهم الحظ في النجاح وكما أن منهم من نجحوا في قوائم الاحتياط مع هذا لم يتم استدعائهم للاستخلاف وهذا ما آثار استياءهم وخصوصا بعد سماعهم أن هناك مناصب شاغرة بالمؤسسات التربوية وهذا ما جعلهم يتجمعون أمام المديرية منددين بسياسة التهميش وإقصائهم من مناصب الاستخلاف ولكنهم لم يحظوا بالمقابلة من طرف المسؤولين لتوضيح القضية كما جاء على لسان المحتجين بأنه تم التعامل معهم بسخرية من قبل البعض والاستهتار بهم قائلين إنه لا توجد مناصب مالية وإن أشخاصا لا يعملون شيئا سوى التجمهر أمام المديرية ومن جهتنا للاستفسار عن القضية توجهنا إلى مديرية التربية حيث استقبلنا مدير التربية الذي أكد الأولوية في الاستخلاف هي للأشخاص الذين نجحوا في قوائم الاحتياط كما أن المدة الخاصة بدفع الشهادات لطالبي الاستخلاف قد انتهت مع الدخول المدرسي وأن المناصب الشاغرة ليومين أو ثلاثة أيام هي مناصب مالية ولديها أصحابها الذين نجحوا ولم يلتحقوا بمناصبهم لظرف أولآخر وهناك إجراءات إدارية تقوم الجهات المعنية باتخاذها وكما أنه لا توجد مناصب مالية إلى حد الآن شاغرة ولهذا فإنه يجب على طالبي الاستخلاف التوجه إلى المفتشين والمديرين للاستفسار عن مناصب استخلاف لمدة معينة لعطلة أمومة وعطلة مرضية ولهذا فإن المديرية ليست لديها أية صلة بالاستخلاف ماعدا التعاقد صفة كما أضاف المتحدث أن المديرية في حال الاستخلاف هي التي تقوم باستحداث الأساتذة المستخلفين الذين قاموا بإيداع طلبات لديها مرفقة بالشهادات وكما أن المشكل القائم حاليا هو نقص أساتذة اللغتين التاريخ والجغرافيا والفلسفة وأما اللغة العربية فلا يوجد إشكال.