عبر مواطنو ولاية خنشلة عن ارتياحهم لما حملته الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سلك القضاء والتي أعلن عنها من قبل مصالح الرئاسة منذ أيام ، بحيث أنه ولأول مرة يتم ترقية قضاة من ولاية خنشلة في مناصب نواب عامين وهو الأمر الذي لم يحدث حتى في أيام تولي ابن ولاية خنشلة لمنصب وزير العدل ، وقد عرفت الحركة الأخيرة ترقية ابن ولاية خنشلة رئيس غرفة بمجلس الدولة القاضي بن عبيد الغربي في منصب نائب عام للمحكمة العليا ، كما تمت أيضا ترقية وتعيين ابن ولاية خنشلة الآخر وهو النائب العام المساعد بمجلس قضاء قالمة القاضي فرحاتي الجمعي في منصب نائب عام لمجلس قضاء إيليزي ومعروف عن الإطارين الذي تم وضع الثقة فيهما من قبل رئيس الجمهورية نزاهتهما وكفاءتهما في ممارسة القضاء منذ حوالي 30 سنة وقد سبق للنائب العام الجديد لمجلس قضاء إيليزي وأن شغل منصب وكيل الجمهورية في عدد من المحاكم منها محكمة ولاية عنابة لتتم ترقيته إلى منصب نائب عام مساعد بمجلس قضاء سكيكدة ثم قالمة . وقد أستبشر سكان ولاية خنشلة خيرا بالحركة التي راعت التوازن الجهوي - حسبهم - ومنحت منطقة الأوراس الحصة الكبرى من الترقيات الهامة التي تعود إلى صلاحيات رئيس الجمهورية بحيث أن رئيس محكمة خنشلة الذي ينحدر من ولاية باتنة قد تمت ترقيته هو الآخر في منصب رئيس مجلس قضاء ولاية الجلفة خلال نفس الحركة ، مع العلم أن الحركة الأخيرة في السلك شهدت ترقية 07 قضاة إلى مناصب عليا كان منهم اثنان من ولاية خنشلة . عمران بلهوشات