وضعت مصالح فرقة الدرك الوطني بالشط حدا لنشاط أخطر عصابة لسرقة المواشي تستعمل سيارات فخمة ذات زجاج عازل للإيقاع بضحاياها عبر إقليم ولاية الطارف تم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان نهار أمس بعد انتهاء مجريات التحقيقات الأولية تفاصيل القضية تعود إلى شهر رمضان 2014 عندما باشرت ذات المصالح تحقيقات معمقة إثر شكوى تقدم بها أحد الضحايا القاطن ببلدية الشط بعد تعرضه للضرب و الاعتداء من طرف أفراد العصابة بعد أن سرقوا منه 30 رأسا من الأبقار أقدمت على إثرها مصالح الدرك إقليم اختصاص الحدث على القيام بعملية مسح لجميع المكلمات الهاتفية بالمنطقة بالتعاون مع مصالح اتصالات الجزائر حيث تم إعداد قائمة تتضمن أرقاما مشبوهة تم على إثرها توقيف أحد أفراد العصابة. وخلال مجريات التحقيق تم توقيف متهم ثان تم التعرف عليه من طرف الضحية من خلال علامة مميزة على وجهه وذلك قبل أن يتم توقيف باقي أفراد العصابة المتكونة من أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و38 سنة ويتعلق الأمر بكل من (ن،م)27 سنة من بلدية الحجار ولاية عنابة و المدعو جمال بطاطا من سيدي سالم إلى جانب ثلاثة آخرين من منطقة داغوسة ويتعلق الأمر بكل من المدعو (اللص) و المدعو كروسة وتقي و المدعو بلحمر من البسباس ولاية الطارف إلى جانب شخص من منطقة زريزر ومتهم آخر سبق و أن تم توقيفه في قضية حبوب مهلوسة. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن العصابة تقوم بكراء سيارات فخمة من نوع قولف، 207 وديستار من أحد الأشخاص بمنطقة خرازة وتجوب بها المناطق النائية بولاية الطارف بحثا عن ضحايا وعندما يكتشف واحد من أفراد العصابة غنيمة أو مجموعة من الأبقار أو الأغنام يتم الاتصال بباقي أفراد العصابة للتوجه للمنطقة المعنية للإيقاع بالضحية و سرقة القطيع وقد تم الإيقاع بالعشرات من الضحايا حسب الشكاوى التي تلقتها مصالح الأمن عبر تراب ولاية الطارف خلال الأشهر الفارطة حيث زرعت العصابة الرعب خاصة من خلال استعمالها سيارات ذات زجاج عازل أسود لتضليل و إبعاد جميع الشبهات عنها . علما أن سكان ولاية الطارف تنفسوا الصعداء بعد توقيف العصابة التي عملت على إخفاء جميع معالمها لمنع مصالح الأمن من الوصول إليها.