نظم نهاية الأسبوع أطباء و شبه طبيين و عمال مستشفى بوزيدي لخضر صبيحة الخميس وقفة احتجاجية والتوقف لمدة نصف ساعة احتجاجا على الاعتداءات اليومية التي يتعرضون إليها و ذلك بعد ساعات من اعتداء تعرض إليه زملاؤهم بالاستعجالات يومها في حدود الساعة الثانية و النصف 2:30 صباحا، بعد أن أقدم مجموعة من أهالي أحد المتوفين بالاستعجالات على تحطيم المصلحة و عتادها الطبي وتعرض من فيها إلى السب و الشتم و الاعتداءات اللفظية السافرة التي دفعت بهم الى الفرار من اماكن عملهم خوفا من التعرض لاعتداءات جسدية كما حدث في العديد من المرات، وحسب مدير المستشفى فإن الوقفة جاءت نتيجة تكرر مثل هذه الاعتداءات و أوضح أن ما حدث ليلة الخميس أن أهالي الضحية ذو 33 سنة أحضروه إلى المستشفى متوفيا بسبب تعرضه لسكتة قلبية لكن الاطباء و من باب واجبهم المهني قاموا بالإسراع به إلى غرفة الإنعاش و بذلوا مجهودا أملا في انعاشه لكن الشاب توفي ، و بعد إبلاغ أهله بالأمر هجموا على مصلحة الإنعاش و اقتحموا الأبواب و قاموا بكسر بابين و 4 نوافذ و تحطيمها كليا و تحطيم أجهزة طبية باهضة الثمن تتمثل في جهاز مراقبة نبض القلب و جهاز الإنعاش “ايليكترو شوك” قبل أن ينهالوا على الأطباء و العاملين بوابل من السب و الشتم دفع بهم إلى الفرار من مكاتبهم، و قد تم ابلاغ الشرطة التي تدخلت و سيطرت على الأمر بصعوبة و علمنا أن مصالح الشرطة استمعت إلى بعض من اوقفتهم و افرجت عنهم