جرحى في شجار أدى إلى تحطيم تجهيزات مصلحة الاستعجالات بمستشفى زرداني شهدت ليلة أول أمس مصلحة الاستعجالات بمستشفى الدكتور زرداني صالح بعين البيضاء نشوب شجار عنيف أعقبته فوضى عارمة أدت بالمتشاجرين إلى تحطيم أجهزة وعتاد المصلحة والفرار نحو وجهة مجهولة الأمر الذي دفع أعوان الأمن بالمؤسسة الصحية للمطالبة بفتح نقطة أمنية حفاظا على سلامتهم وسلامة الطاقمين الإداري والطبي والمرضى على حدّ سواء. الشجار الذي سقط فيه عدد من الجرحى وبحسب مصادر موثوقة انطلق بعد أن دخل الشاب المسمى (ل ب) للمصلحة بمعية زوجته التي تعاني من أعراض متفرقة ودخل بعدها في شجار مع الطبيبة المسؤولة على المناوبة ،أين عرفت لحظتها المصلحة مناوشات وملاسنات كلامية بين الجانبين وهو الذي دفع الطبيبة إلى الاستنجاد بأهلها هاتفيا. ذات المصادر أوضحت بأن أهل وأقارب الطبيبة تنقلوا للمصلحة على متن أزيد من مركبتين مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي والهراوات ليفر بعدها الزوج نحو وجهة غير معلومة. أهل الطبيبة من جهتهم وفي ظل فرار الزوج المعتدي كما تراه الطبيبة قاموا بتحطيم زجاج المصلحة وجانب من عتادها وتجهيزاتها من كراسي وغيرها. مدير المؤسسة الاستشفائية السيد عزوق الطيب وفي اتصال هاتفي نفى بان يكون قد سقط جرحى في الشجار ،مؤكدا بأن المواطن اعتدى على الطبيبة التي استنجدت بدورها بأهلها ،الذين قاموا في ظل غياب المعتدي بتحطيم زجاج 5 أبواب ونوافذ. المدير بين بأن الإدارة كانت ستحرر دعوى قضائية ضد المعتدين من أهل الطبيبة، غير أن الأعيان وكبار المدينة تدخلوا وطالبوا مقتحمي المصلحة بإصلاح الأضرار، التي لحقت بها وهو ما حصل بعدها لتتنازل الإدارة عن شكواها. مدير المؤسسة أشار بأن المؤسسة تحوي فقط على أعوان أمن والإدارة رفعت وترفع في كل مرة طلبا يتمثل في فتح نقطة أمنية بالمستشفى للتدخل في حال حصول مثل هذه الاعتداءات ،غير أن الطلب لم يتحقق كما قال بالنظر لرد الوصاية الذي يشير بأن العدد غير كاف لرجال الشرطة تسب في عدم فتح نقطة بالمستشفى. وبحسب المدير فالاعتداءات والحوادث المماثلة تفشت بكثرة خلال الأيام الأخيرة أكثرها قيام مخمورين باقتحام مختلف المصالح والاعتداء على الموظفين والأطباء. أحمد ذيب