ارتفع عدد الإصابة التي أحصتها مصلحة الطب الوقائي بشلغوم العيد من داء التهاب الكبد الفيروسي - أ- المعروف وسط الأوساط الشعبية باسم (البوصفاير) الذي ظهر منذ السادس من شهر نوفمبر المنقضي وسط تلاميذ 10 مؤسسات تربوية ( أربع ابتدائيات وأربع متوسطات وثانويتين) بذات المدينة، إلى 74 حالة ، بحسب ما صرح به مسؤول بالصحة . و أشار المصدر إلى أن التحاليل التي أجريت على عينات الماء المقتطعة بهذه المؤسسات قد كانت حتى نهار السبت نتيجة اثنتين منها ايجابية ،فيما لا يزال التحقيق الميداني التكميلي للتحاليل جار، للإحاطة بكل مسببات هذا الداء في هذه المؤسسات،نافيا إصابة غير التلاميذ بهذا الداء. و أشار إلى أن المجمعات الصحية بهذه المؤسسات خاصة خزانات تجميع الماء غير مطابقة لما يلزم أن تكون عليه وكذلك الحال في بعض أماكن الإطعام لهذه المؤسسات علما وأن هذه الخزانات تم مؤخرا تنظيفها عقب ظهور هذه الحالات. و جدد ذات المسؤول تأكيده أن هذا الداء المعدي من نوع - أ - ،لا يشكل خطرا على حياة المصابين وعلاجه الأول العزل لفترة قد تصل لثلاثة أسابيع لمنع انتشاره ، أما عن مصدره فقد يكون الماء أو بعض الأغذية، لذلك انصبت الإجراءات المتخذة بالإضافة للتكفل الطبي ، على تنظيف الخزانات ودورات المياه بعد أخذ العينات، كما شرع مباشرة بعد الإعلان عن الإصابات الأولى في تحسيس وتوعية التلاميذ بمخاطر هذا الداء المعدي الذي يتطلب من المصاب عزله لمدة تصل لثلاثة أسابيع مع التغذية الجيدة المتكاملة له.