ب – مفتاح أقدم شخص على محاولة الانتحار بإضرام النار بجسده بعد أن صب مادة البنزين أمام مقر بلدية بحيرة الطيور بالطارف صباح أمس الاثنين احتجاجا على قرار السلطات البلدية بتحويله للعمل في نفس المنصب الذي يشغله كحارس مدرسة ابتدائية من الحي المسمى “أولاد عبد الله” إلى مدرسة أخرى منطقة الحوايشية بذات البلدية. الضحية المدعو « ع ، ح« البالغ من العمر 45 سنة متزوج واب لأربعة أطفال تم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية في حالة صحية حرجة إلى مستشفى الطارف التي حولته بدورها على جناح السرعة بعد إصابته بحروق بليغة من الدرجة الثالثة غطت جميع انحاء جسمه ولم يسلم إلا رأسه إلى المستشفى الجامعي بعنابة، في حين ذكرت مصادر منتخبة من المجلس الشعبي البلدي لبحيرة الطيور أن الضحية رفض تحويله المؤقت والاضطراري إلى مدرسة ابتدائية بمنطقة الحوايشية المجاورة للحي الذي يشتغل به حارسا لمدرسة ابتدائية تعويضا لزميله الذي استفاد من عطلته السنوية لمدة شهر فقط غير أن الضحية أقدم على هذا الفعل بسبب رفضه لقرار التحويل المؤقت حسب ذات المتحدث في تأكيده “ل آخر ساعة”، وبين هذا وذاك لازال مواطنو البحيرة في حالة ترقب ومتابعة للحالة الصحية للضحية بعد هذا الحادث الذي هز سكان المنطقة الذين استغربوا من أسباب ودوافع هذا الحادث في حين أغلق مقر بلدية بحيرة الطيور بعد أن غادر موظفيها مناصب عملهم نتيجة هول الحادث.