سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإيبولا أثقل كاهل الدول الإفريقية إلى جانب الإرهاب ويجب تظافر الجهود لمحاربته» كشف أن 60 بالمائة من القضايا المطروحة أمام مجلس الأمن هي قضايا إفريقية،لعمامرة من وهران:
كشف وزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة نهار أمس من وهران خلال مشاركته في أشغال الملتقى الثاني رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بحضور وزير خارجية التشاد و أنغولا السيدين موسى فاكي محامات وجورج ريبيلو شيكوتي ومحافظ السلم والأمن للإتحاد الإفريقي السيد اسماعيل شرقي و ممثلي بلدان من القارة ومنظمات إفريقية وأممية أن هناك توافقا على الآراء بخصوص ما يهدد القارة الإفريقية من قبل البلدين المشاركة بشأن تظافر الجهود لمنع ما يهدد الدول الإفريقية من إرهاب و تهديدات المخدرات التي تبقى الدعم الرئيسي للشبكات الإرهابية مضيفا في كلمته التي ألقاها بالمناسبة أن هناك تعاونا كبيرا بين مجلس الأمن و الأممالمتحدة و الأمن الإفريقي معرجا على ما يهدد دول القارة السمراء بعد بروز مرض الإيبولا الذي اعتبره لعمامرة بأنه يثقل كاهل القارة و الدول الإفريقية و لابد من تقوية الجهود خاصة و أن له تأثيرات سلبية على الأفارقة حيث يجب تظافر كافة دول القارة للتصدي له. من جانبه أكد لعمامرة بأن 60 بالمائة من القضايا المطروحة أمام مجلس الأمن الدولي هي قضايا إفريقية على غرار الإرهاب الدولي العابر للحدود و آفة تهريب المخدرات الدولي و هو ما يؤثر على السلم بدول القارة السمراء و على أمنها و يهدده معرجا على مشاكل الفقر التي تعرفها كثيرا من دول إفريقيا ما ساهم بشكل كبير في انتشار الجريمة المنظمة التي استغلتها شبكات الجريمة المنظمة الدولية لتكثيف نشاطها . للإشارة فإن أشغال الملتقى ستدوم 3 أيام و ستتناول مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالأمن الإفريقي خاصة و الدولي و سبل خلق السلم بدول الجوار و دول الساحل خاصة ما تعرفه مالي و ليبيا .