قام الأمين العام السابق لنقابة أرسيلور ميتال داود كشيشي بمراسلة الأمين العام للمركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين وطلب عقد جمعية عامة في مركب الحجار تحت إشراف الاتحاد المحلي والولائي لتكريس شرعية التمثيل النقابي في المركب واعتبر أن النقابة الحالية غير شرعية ومعينة وليست منتخبة كما ينص عليه القانون الأساسي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وتملك «آخر ساعة» نسخة من هذه المراسلة إلى الاتحاد الولائي،والاتحاد المحلي بسيدي عمار وتحمل توقيع رئيس لجنة الاتحاد المحلي بسيدي عمار عيسى منادي،حيث ناشدوا سيدي السعيد التدخل السريع وتكريس الشرعية النقابية في مركب الحجار،وتحدى أعضاء المكتب الذين يعتبرون أنفسهم شرعيين أن يقدموا دليلا لأي خطأ قانوني في الجريدة الرسمية أو من القانون الأساسي أو النظام الداخلي لاتحاد العمال الجزائريين وتم تعيين المكتب من أشباه نقابيين ونزع الثقة بالأغلبية الساحقة لثلاث مرات متتالية لأعضاء المجلس النقابي،كما قام العمال بمبادرة ودعوا الى رجوع الشرعية ووجود تمثيل نقابي بالمركب،واعتبروا أن توقيف الأمين العام بالمؤسسة والنقابيين الشرعيين هو مشكل وحسابات شخصية،وأضافوا أنهم مستعدون لتوضيح المؤامرة التي تحاك من أجل ضرب قوة «UGTA« وإضعاف تمثيله في مركب الحجار لاسيما و أنه يجب وجود تمثيل قوي ووطني من القوة العمالية خاصة في عقود الشراكة وأكدوا أنهم تمكنوا في فترة قصيرة من تجسيد العقد الاجتماعي،كما شكروا العمال الذين طالبوا من الأمين العام للمركزية النقابية برد الاعتبار لكشيشي داود وعادل جمال،و هنشور الصادق،و بوشلاغم حليم وعنتوري لحسن وكل النقابيين الذين أوقفوا عن أداء مهامهم بطريقة تعسفية ودون أن يرتكبوا أي خطأ.