قال حارس المنتخب الوطني الجزائري و نادي فيلا ديلفيا الأمريكي وهاب رايس مبولحي بأن شعور المحارب لا يفارقه و لا يفارق أي من زملائه في الخضر عندما يستعدون لخوض إحدى اللقاءات الدولية، وقال مبولحي في مقابلة مع قناة «كليك تيفي» بأن المنتخب الجزائري يمنح للاعبين شعورا قويا، يشبه إلى حد بعيد شعور المحاربين القدماء الذين يكونون مقبلين على حرب، وهو أحد أهم أسباب نجاح الخضر لاسيما في المونديال، و التألق في مواجهة الألمان أبطال العالم، وأضاف مبولحي بأن نظرة العالم للمنتخب الجزائري أصبحت مختلفة بعد تلك المباراة التي ستبقى محفورة في أذهان الجزائريين و الألمان على حد سواء، و بخصوص الأهداف المقبلة قال مبولحي بأن التركيز سيكون على كأس إفريقيا المنتظرة الشهر المقبل في غينيا الاستوائية، حيث سيكون الهدف المسطر هو التتويج بهذه الكأس، و في جانب مؤسف من الحوار، تحدث مبولحي عن المعاناة الكبيرة التي عاشها في أوروبا بسبب العنصرية، و قال مبولحي بأن أسوء تجاربه مع هذه الآفة كان في اليونان، حيث قال:»في اليونان عشت أسوء تجارب العنصرية، فعندما تمشي في الطرقات، ترمقك نظرات تقول لك بأنك ليس لديك مكان هنا، فارحل، و حتى الأطفال عندما يصادفونك في الشارع، يركضون إلى أهاليهم و يقولون بأنهم صادفوا وحشا في الخارج»، و أما عن الوضع في الولاياتالمتحدة فهو مختلف على حد تأكيد مبولحي، حيث أن المجتمع هناك أكثر انفتاحا، و لا يوجد مثل تلك المعاملات، و هناك حرية مطلقة إذ يمكنك أن تمشي بشكل عادي، و أن تمارس شرائعك الدينية بكل راحة.