لم تمر تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال و التي اقر فيها بوجوب تطبيق سياسة التقشف لمجابهة أزمة النفط التي يبدو أنها تهدد بصورة كبيرة الإقتصاد الوطني , رغم كونها لم تنزل بعد عن معدل سعر النفط الذي تبنى عليه ميزانية الدولة مرور الكرام على كافة أطياف المجتمع من الطبقة الضعيفة و المتوسطة و خصوصا على مواقع التواصل الإجتماعي حيث عبر الشباب عن استيائهم من تصريحات رئيس الهيكل الحكومي , خصوصا و ان سياسات التقشف دائما ما تطبق على الشعب و على الطبقات الضعيفة في حين لا تستفيد نفس الطبقة من البحبوحة المالية و ريع النفط التي تنهب أموالها من قبل الخليفة و شكيب خليل و تذهب بقيتها في جيوب البرلمانيين الذين رغم تلويح الحكومة بالتقشف الا انهم يطالبون بزيادات في الاجور مدركين بأن قوانين التقشف لا تمس إلا عامة الشعب و لا تزيد الضعيف إلا ضعفا في الوقت الذي تمسهم البحبوحة المالية مماثلة لمقولة ‘‘ يزيدوا الماء للبحر ‘‘.