استأنفت التشكيلة الوطنية مساء أمس تدريباتها بشكل جدي بعد الراحة التي حصل عليها الجميع على إثر المواجهة الودية أمام المنتخب التونسي، حيث كان المدرب الوطني كريستيان غوركوف قد منح اللاعبين الذين خاضوا المواجهة الودية أمام تونس يوم راحة، في حين تدرب بقية اللاعبين صبيحة أول أمس الاثنين بشكل عادي، و أجروا تمارينهم بشكل كامل، قبل أن يحصل الجميع على الراحة التي دامت 24 ساعة، و عاد اللاعبون مساء أمس إلى أجواء التدريبات الجدية في الحصة التي برمجها غوركوف في ملعب سيدي موسى، حيث تميزت الحصة التدريبية بالكثير من الحيوية و النشاط من جانب اللاعبين الذين دخلوا حاليا في مرحلة التركيز على مباراة جنوب افريقيا المنتظرة يوم الاثنين المقبل في ملعب مدينة مونغومو. غوركوف يخصص حصة فيديو مع اللاعبين صبيحة اليوم وبعدما تأكد المدرب الوطني كريستيان غوركوف من الجاهزية البدنية للاعبيه و هو الأمر الذي بدى واضحا على رفقاء براهيمي في اللقاء الودي، فقد قرر التقليص من حجم العمل، و هو ما جعله يكتفي ببرمجة حصة تدريبية واحدة اليوم، على أن يخصص الجزء الصباحي من نهار اليوم لحصة فيديو مع اللاعبين، حيث من المنتظر أن يتابع رفقاء حليش اليوم مقاطع فيديو تحليلية سيركز من خلالها غوركوف بشكل مباشر على تحليل الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء الودي الفارط أمام المنتخب التونسي، إلى جانب عرض فيديوهات خاصة بالمنتخب الجنوب الإفريقي الذي سيكون أول منافس للخضر في نهائيات الكان. حصة تكتيكية في المساء و لقاء تطبيقي لتصحيح الأخطاء هذا و سيكون رفقاء الحارس مبولحي مساء اليوم على موعد مع حصة تدريبية في غاية الأهمية سيركز من خلالها المدرب غوركوف على الجانبين الفني و التكتيكي، كما سينشئ ورشات عمل مع بعض اللاعبين من أجل زيادة تحسين الانسجام التكتيكي بينهم، و ذلك بعد عدد التمريرات الخاطئة خلال اللقاء الودي أمام تونس، و هو ما كاد يكلف المنتخب غاليا، كما سيحرص غوركوف على تصحيح الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها اللاعبون خلال مباراة تونس، و سيبدأ في التحضير بشكل مباشر لمباراة جنوب إفريقيا، و من المنتظر أن ينهي غوركوف الحصة التدريبية المنتظرة مساء اليوم بمباراة تطبيقية بين اللاعبين من أجل التأكد من تنفيذ الجميع لتعليماته. آخر حصة في الجزائر صبيحة الغد وبعدها التنقل إلى مالابو سيكون المنتخب الوطني الجزائري صبيحة غد الخميس على موعد مع آخر حصة تدريبية في مركز سيدي موسى بالجزائر، و هي الحصة التي ستكون خفيفة بالنظر إلى السفرية الشاقة التي تنتظر اللاعبين مساء الغد إلى غينيا الاستوائية و بالضبط إلى العاصمة مالابو، قبل أن تقلع بهم نفس الطائرة إلى مدينة مونغمو بعد حصولها على التصريح بالرحلة، حيث و من المنتظر أن يخلد اللاعبون بعدها بشكل مباشر إلى الراحة و النوم نتيجة الارهاق الشديد.