على الرغم من أنها تبدو أحسن حالا من ارضية ملعب «مونغومو»، غير أن مدرب الخضر كريستيان غوركوف متخوف من أن يكون العشب الطبيعي لأرضية ميدان «مالابو» ليس في احسن احواله و يكون لذلك تأثير سلبي أداء لاعبيه، فبعدما كانت في وضع مقبول جدا قبل بداية «الكان»، تأثرت أرضية ملعب «نويفو إستاديو» ب «مالابو» كثيرا بفعل كثافة المباريات والتدريبات التي أقيمت عليها من قبل منتخبات المجموعة الرابعة، الأمر الذي قد يعيق المنتخب الوطني كثيرا خلال لقاءه الأخير والحاسم اليوم أمام المنتخب السنغالي، حيث ظهرت العديد من الثغرات على الأرضية التي لم تعد مستوية كما كانت في اللقاءين الأولين بين غينيا وكوت ديفوار وبين الكاميرونومالي، و باستثناء أطراف الملعب فإن بقية الأماكن خصوصا التي على مقربة من منطقة العمليات وأيضا في الوسط أصحبت في وضع سيء، وهو ما يُفسر الصيانة المكثفة التي خضعت لها هذه الأماكن ساعات قليلة قبل انطلاق مباراة غينياوالكاميرون، وهو الوضع الذي لم يكن موجودا قبل مباريات الجولة الافتتاحية، وتأكيدا لعدم وجود أرضية ملعب «مالابو» في أفضل أحوالها، فقد حرمت منتخبات المجموعة الرابعة أول أمس من التدرب على أرضية الملعب الرئيسية بحجة تأثرها، إذ اضطر منتخبا ماليوغينيا إلى التنقل نحو ملعب «لوبا» الذي يبعد حوالي 50 كلم عن «مالابو»، بينما تدرب منتخبا كوت ديفوار والكاميرون على ملعب «لاباز» في قلب «مالابو»، مع العلم بأن أرضية هذا الملعب توجد في وضع كارثي هي أيضا.