نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: عبد الحق. ل الأحد 25 يناير 2015 10:30 كثيرا بفعل كثافة المباريات والتدريبات التي تُقام عليها من قبل منتخبات المجموعة الرابعة، الأمر الذي قد يُعيق المنتخب الوطني كثيرا لأنّ اللقاء الأخير والحاسم أمام المنتخب السنغالي سيُقام عليها يوم الثلاثاء المقبل. وقد ظهرت عديد الثغرات على الأرضية التي لم تعد مستوية كما كانت في اللقاءين الأولين بين غينيا وكوت ديفوار وبين الكاميرونومالي. ماعدا أطراف الملعب بقية الأماكن غير مستوية وباستثناء أطراف الملعب فإنّ بقية الأماكن خصوصا على مقربة من منطقة العمليات وأيضا في الوسط أصحبت في وضع سيء، وهو ما يُفسّر الصيانة المكثفة التي خضعت لها هذه الأماكن ساعات قليلة قبل انطلاق مباراة غينياوالكاميرون، وهو الوضع الذي لم يكن موجودا قبل مباريات الجولة الافتتاحية. حتى منتخبات المجموعة الرابعة لم تتدرّب عليها قبل مواجهتي أمس وتأكيدا لعدم وجود أرضية ملعب "مالابو" في أفضل أحوالها، فقد حُرمت منتخبات المجموعة الرابعة أول أمس من التدرب على أرضية الملعب الرئيسية بحجة تأثرها، إذ اضطر منتخبا ماليوغينيا إلى التنقل نحو ملعب "لوبا" الذي يبعد حوالي 50 كلم عن "مالابو"، بينما تدرّب منتخبا كوت ديفوار والكاميرون على ملعب "لاباز" في قلب "مالابو"، مع العلم بأنّ أرضية هذا الملعب تُوجد في وضع كارثي أيضا. ليست أحسن من ملعب "مونڤومو" أرضية ملعب "مالابو" لما تُشاهدها عن بعد تبدو لك في حالة رائعة، لكن مع الاقتراب إليها تلاحظ عديد الثغرات، وهي نفس حالة ملعب "مونڤومو" الذي ظهر في صورة غير لائقة خلال مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الغاني وخلق عديد المتاعب لكلا الطرفين. تحسّنها مرهون بصيانتها بعد مباراتي أمس ويبقى تحسّن أرضية ملعب "مالابو" مرهونا بالدرجة الأولى بنوعية وجودة العمل الذي سيقوم به المختصون هنا، بعد مباراتي الجولة الثانية من المجموعة الرابعة اللتين أقيمتا أمس، الأولى التي جمعت غينيابالكاميرون والثانية بين مالي وكوت ديفوار، على أمل أن لا تكون قد تأثرت أكثر.