سيجد المنتخب الوطني ظروفا مناخية في مدينة مالابو مغايرة تماما عن مدينة مونغومو على أساس أن نسبة الرطوبة في عاصمة غينيا الاستوائية جد عالية ودرجات الحرارة كبيرة، ما قد يصعّب أكثر من مأمورية تشكيلة (الخضر) في مباراة الغد، الأمر الذي يضع المدرّب غوركوف أمام ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كافّة الاحتياطات اللاّزمة وعدم التهرّب من المسؤولية الملقاة على عاتقه في حال عدم تفادي الإقصاء في الدورالأول على يد المنتخب السنغالي الذي سيجد هو الآخر صعوبة كبيرة في التأقلم مع الظروف المناخية التي تتميّز بها مدينة مالابو. وفي ذات السياق، تأثّرت أرضية ملعب (نويفو استاديو بمدينة مالابو كثيرا بفعل كثافة المباريات التي جمعت بين منتخبات المجموعة الرابعة، الأمر الذي قد يعيق تشكيلة (الخضر) في حال عدم تحسّن الأرضية، والتي تبقى مرهونة بنوعية وجودة العمل الذي سيقوم به المختصّون، خصوصا على مستوى وسط الميدان التي أصبحت في وضعية سيّئة للغاية، ممّا جعل اللّجنة المنظمة تحرم منتخبات المجموعة الرابعة من التدرّب فوق أرضية الملعب الرئيسة بحجّة تأثّرها، ممّا حتّم على منتخبي ماليوغينيا التنقّل إلى ملعب (لوبا) الذي يبعد ب 50 كلم عن مدينة مالابو لإجراء الحصص التدريبية التي سبقت المقابلتين التي جمعتها أول أمس أمام كوت ديفوار والكامرون على التوالي.