تمكَّن رجال الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي من القبض على المشتبه لتورطه في قضية حرق سيارات إدارية تابعة لأمن دائرة مسكيانة بعد سلسلة من التحريات والتحقيقات حسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 2015.01.18 حوالي الساعة منتصف الليل وثلاثون دقيقة أين تم تسجيل حريق مس ثلاث سيارات إدارية كانت مركونة بموقف السيارات بمقر أمن الدائرة بمسكيانة ، حيث تعرضت لأضرار متفاوتة ، ذات المصالح وبالتنسيق مع عناصر الشرطة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية فتحتا تحقيقا مكثفا، وهذا بسماع عدة أطراف من بينها عامل يومي بإحدى محطات توزيع الوقود بمدينة مسكيانة ، حيث أجمعت كل الدلائل أن مقترف الجريمة هو مسبوق قضائيا يدعى “ب.ب” 28 سنة هذا الأخير ولغرض التهرب من الجريمة و إبعاد الشكوك عنه قام بعرض نفسه على طبيب نفسانى أين تحصل من قبل الجهات المختصة على ترخيص بدخول إحدى المصحات المختصة في الأمراض العقلية المتواجدة بولاية قسنطينة و كان له ذلك بتاريخ 2015.01.19 أي بعد يوم من الحادثة رجال الضبطية القضائية وللتأكد من صحة المعلومات المستقاة قامت بتاريخ 2015.01.28 بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية المعمول بها من تفتيش كشك المشتبه فيه و مسكن والده ، حيث كانت النتائج إيجابية و تم العثور بكشك السالف الذكر على دلو سعته 5 لترات به كمية من البنزين المشتبه فيه وبعد بلوغه بأن أمره اكتشف من قبل الشرطة تمكن بتاريخ 2015.01.29 من الفرار من المؤسسة الاستشفائية بعد كسر الشباك الحديدي لدورة المياه لذات المؤسسة ، وبعد عملية بحث طويل من قبل عناصر الشرطة تمكنت بتاريخ 2015.02.02 من توقيف المشتبه فيه بعد مداهمة وتفتيش مسكن والده الكائن بحي 100 سكن بمسكيانة، حيث حاول المشتبه فيه الفرار ورمي نفسه من الطابق الرابع وإبداء مقاومة شديدة لعناصر الشرطة التي تمكنت من السيطرة عليه وتحويله لمقر الشرطة معترفا بالجرم المنسوب إليه والإفصاح عن شركائه بالجريمة ويتعلق الأمر بأشخاص تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين سنة، والذين استفادوا بدورهم من الإفراج المؤقت بعد أن أنكروا جملة وتفصيلا التهم المنسوبة إليهم. تم إيداع المتهم الحبس المؤقت بتهمة “الحرق العمدي لمركبات إدارية”.