فرار بارون ضبط بحوزته 4.5 كلغ من الكيف لحظة إيداعه الحبس بعين البيضاء كشفت أمس مصادر أمنية للنصر بأن المديرية الولائية للأمن بأم البواقي أعلنت حالة استنفار قصوى بحثا عن بارون مخدرات ،تم توقيفه نهاية الأسبوع على مستوى حي خزان المياه وسط مسكيانة وهو يحوز قرابة 5 كلغ من الكيف، والذي لاذ بالفرار عند باب المؤسسة العقابية بعين البيضاء ،في حادثة تكررت للمرة الثانية في أقل من عام . الحادثة وقعت بعد أن قدمت عناصر الأمن بمسكيانة المدعو (خ س) البالغ من العمر 26 سنة رفقة شابين آخرين من مسكيانة ويتعلق الأمر ب(ب ن) البالغ من العمر 41 سنة و(ع ر) البالغ من العمر 34 سنة أمام الجهات القضائية بمحكمة مسكيانة الابتدائية، أين أمر قاضي التحقيق بإيداعهم جميعا رهن الحبس عن جرم الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، ليتم تحويل الموقوفين الثلاثة على متن المركبة المخصصة للمساجين باتجاه المؤسسة العقابية بعين البيضاء أين قام المتهم الرئيسي في القضية بدفع أحد عناصر الشرطة والفرار نحو وجهة مجهولة. و أشارت مصادر إلى أن الفار يكون مكبل اليدين بالأصفاد، في حين نفت جهات أخرى ذلك مبينة بأن عدم تقييد يدي المعني سهل من مهمة فراره. وباشرت عناصر الأمن في الجهتين الشرقية والغربية بالولاية حملة تفتيشات وحالة استنفار كبرى بوضع حواجز أمنية ومداهمة الأماكن المشبوهة بحثا عن البارون الفار، ونفت مصادر من داخل المؤسسة العقابية بعين البيضاء أن يكون المتهم (خ س) قد أودع رهن الحبس تطبيقا لقرار عميد قضاة التحقيق، محاولا إبعاد التهمة عن أعوان المؤسسة العقابية بالنظر لكون الحادثة وقعت عند أبوابها. وتجدر الإشارة إلى أنه وقبل نحو سنة من اليوم ارتكبت جهات قضائية على مستوى المجلس القضائي خطأ جسيما كلف فرار بارون آخر للمخدرات ينحدر هو الآخر من عين البيضاء والمسمى (و ز) ،وهو الخطأ الذي تسبب كذلك في توقيف كل من النائب العام المساعد وأمينة الضبط بسبب خطأ في صحيفة الجلسة التي برأت المعني من كل التهم المنسوبة إليه بدلا من تبرئته من جرم تكوين جمعية أشرار وإدانته بجرم المتاجرة بالمخدرات. وينتظر كذلك أن تعالج هذه الأيام الغرفة الجزائية الثانية بالمجلس القضائي قضية فرار موقوفين من خنشلة من قبضة رجال الأمن أحدهما أدين في قضية أخرى بالإعدام لقتله والده والأخرى لبارون مطلوب من مصالح الأنتربول لتورطه في أزيد من 30 قضية عابرة للحدود.