تتواجد وزيرة التربية نورية بن غبريط في وضع لا تحسد عليه و ذلك بعد تدعم نقابات التربية بتمثيل نقابي جديد أطلق عليه “تنسيقية نظار الثانويات” التي عقدت أولى اجتماعاتها نهار أمس بوهران حيث رفضت فئة النظار تهميش مطالبها بالرغم من انضواء بعضهم تحت لواء عدة نقابات فاعلة بقطاع التربية لكن ذلك لم يشفع لمطالبها أن ترى النور ما جعل هذه الفئة تفكر في تنظيم جاد يخدمها و هو الوضع الذي أخلط أوراق وزيرة القطاع التي وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه بالمرة من جهة إضراب التكتل النقابي و إضراب الكنابست و توعد نقابات أخرى بالإضراب مستقبلا ليظهر تمثيل نقابي للضغط عليها من جديد . و من المنتظر أن يسلم هذا التمثيل النقابي الجديد للوزيرة في الساعات القليلة القادمة لائحة من المطالب للإفراج عنها في مقدمتها معالجة الإختلالات التي جاءت في القانون الأساسي التي ساوت بين المديرين و الأساتذة لكنها همشت المديرين حيث يصنف الأستاذ المدير في السلم 16 ، بينما تُرك النظار وهم في الأصل أساتذة في التعليم الثانوي في الصنف 14، ما جعل الكثير منهم يقرر الاستقالة من منصبه و العودة إلى التدريس و الوضع هذا خلق عجزا فادحا في النظار سواء بالثانويات و حتى باقي الأطوار التعليمية ،ودعا النظار إلى إعادة النظر في التصنيف الجديد وترقيتهم إلى الصنف 17 وترقية الناظر إلى رتبة مدير مؤسسة بعد ثلاث سنوات وليس بعد 5 سنوات، بالإضافة إلى السماح لهم بالترقية لرتبة مفتش مادة عن طريق المسابقة، ما دام أن هذا الأخير أستاذا وحاملا لشهادة ليسانس في انتظار ما ستسفر عنه المباحثات مع وزيرة القطاع و ممثلي النقابة الجديدة التي برزت إلى النور.