لم يؤثر الإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني "كنابست" بولاية وهران على سير الدراسة بثانويات الولاية و ذلك بسبب الإستجابة الضئيلة التي تم إحصاؤها حيث أفاد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بوهران أن نسبة الإستجابة بالولاية بلغت 0.71 بالمائة ما يمثل 148 أستاذ مضرب و هذا من مجموع أزيد من 20 ألف موظف بالقطاع و لدى اتصال الجريدة بالمنسقة الولائية للكنابست السيدة تركي رفضت الأخيرة الإدلاء بنسبة الإستجابة ،يحدث هذا في الوقت الذي ظهر جليا أن إضراب الكنابست كان لا حدث في قطاع التربية نهار أمس خلال الجولة التي قادت الجمهورية إلى بعض ثانويات وهران على غرار ثانوية عبد القادر الياجوري،ثانوية ابن باديس و العقيد لطفي حيث كانت استجابة الأساتذة ضئيلة للغاية بمعدل أستاذين إلى 3 أساتذة مضربين فقط و هو ما لم يؤثر على سير الدراسة التي تمت بطريقة عادية للغاية .لكن بالرغم من ذلك جدد أولياء التلاميذ دعوتهم للوزارة الوصية و النقابات بضرورة ترك صراعاتهم جانبا و الإلتفات لمستقبل أبنائهم الذي يبقى على المحك .و في ذات الجانب كانت الكنابست قد لوحت الأسبوع الماضي بالدخول في حركة احتجاجية داعية من الجهات الوصية بضرورة النظر في مطالبها مع الإشارة أن الكنابست لم تنضم للتكتل النقابي الذي شل المؤساست التعليمية بالأطوار الثلاثة في الإضراب الذي دعا إليه يومي 10 و 11 فيفري و الذي كان قد عرف استجابة قياسية و عودة للمطالب التي رفعت الكنابست تقريرا مفصلا عنها للوزيرة بن غبريط مطالبة بالنظر فيها و تجسيدها على أرض الواقع و ذلك بعد الإجتماع الأخير الذي جمع المجلس الوطني للنقابة مع الوزارة حيث طالب المجلس من وزارة التربية بضرورة الترقية الآلية و تسوية الإختلالات الناجمة عن القانون الأساسي إضافة إلى استرجاع مناصب الترقية المحولة و استحداث مناصب جديدة للترقية وفقا لاحتياجات القطاع و رد الإعتبار للأسلاك الآيلة للزوال و إدماجهم دون شرط مع صرف منح تعويض المنطقة،ملف طب العمل ملف السكن،التقاعد بعد 25 سنة خدمة تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد أموال الخدمات الإجتماعية ،احتساب سنوات الخدمة الوطنية في التقاعد و كذا سنوات الدراسة في المعاهد العليا و المعاهد التكنولوجية و احتساب أيضا امتياز الجنوب