عاد هاجس السرقات ليلقي بظلاله القاتمة على أصحاب المحلات التجارية بمختلف بلديات ولاية جيجل وذلك تزامنا مع موجة الإضطرابات الجوية التي عادة ما تجتهد العصابات للإستثمار فيها مستغلة ملازمة أصحاب هذه المحلات لبيوتهم لمهاجمتها والإستيلاء على مابداخلها .فبعد بلدية السطارة التي تمكنت عصابة مجهولة من السطو على محل لبيع الهواتف النقالة والإستيلاء على ماقيمته (100) مليون من هذه الهواتف وهي الحادثة التي تطرقنا اليها بالتفصيل في عدد أول أمس جاء الدور ليلة أمس الأول على كشك آخر ببلدية سيدي عبد العزيز (شرق عاصمة الولاية جيجل) ، حيث تمكن مجهولون من اقتحام هذا الأخير في ساعة متأخرة من الليل والإستيلاء على مابداخله من أغراض مختلفة ، وقد قدرت قيمة المسروقات حسب مصدر محلي بما يفوق الخمسين مليون سنتيم من الأغراض ومنها العطور وأدوات الزينة وأنواع أخرى من المعدات التي تمكن المهاجمون من الإستيلاء عليها مستغلين الأوضاع المناخية الصعبة التي حتمت على صاحب هذا الكشف تركه شاغرا في تلك الليلة بعدما اعتاد على حراسته أو البقاء بداخله الى غاية ساعة متأخرة من الليل .هذا وقد تم تقديم شكوى من قبل صاحب هذا الكشك للمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في هذه الحادثة على أمل الإيقاع بالجناة في الوقت الذي تضاعفت فيه مخاوف بقية التجار من تزايد الهجمات على المحلات التجارية بمختلف مدن وبلديات ولاية جيجل رغم الإجراءات الأمنية التي أتخذت لتقليم أظافر هذه الجماعات والإيقاع ببعض الرؤوس على مستوى أكثر من بلدية .