كشف والي ولاية جيجل علي بدريسي بأن محاولات رأب الصدع الذي خلفه الانسداد الحاصل بالمجلس البلدي للطاهير ما تزال متواصلة وأن الحكمة تفرض على أعضاء هذا المجلس البحث عن مخرج لهذه الأزمة خدمة لمصالح سكان المدينة الثانية بعاصمة الكورنيش . واعترف بدريسي في تصريحات صحفية ضمنيا بفشله في حلحلة الأزمة التي فجرها الإنسداد الحاصل بالمجلس البلدي لبلدية الطاهير والذي نجم عن سحب ثلثي الأعضاء لثقتهم من رئيس البلدية حفيظ بومحروق بسبب خلافات حول طريقة تسيير شؤون البلدية ، وقال بدريسي في هذا السياق أنه جمع الطرفين المتنازعين مرتين داخل مكتبه في محاولة للتقريب بينهما واقناعهما بتجاوز الخلافات المطروحة غير أن هذه المحاولات لم تأت أكلها مما دفعني قال الوالي إلى تكليف رئيس الدائرة بتسيير الشؤون المالية للبلدية تجنبا لإنسداد أكبر وترك المجال مفتوحا أمام فرقاء الأزمة لتجاوز خلافاتهم والجلوس مجددا على طاولة الحوار . ولم يتوان والي جيجل في دعوة فرقاء الأزمة بالمجلس البلدي للطاهير بالتخلي عن سياسة التزلف والعناد والجلوس مجددا على طاولة النقاش من أجل انهاء الأزمة الراهنة التي دخلت شهرها الخامس معترفا بالتأثيرات الكبيرة لهذه الأزمة على سيرورة التنمية بثاني أكبر بلدية بالولاية والتي بات سكانها ينامون ويستيقظون على جديد هذا الإنسداد الذي لايبدو وأن موعد تجاوزه سيكون غدا.