وقد دفع الانسداد الحاصل بالمجلس البلدي لثاني أكبر بلدية بولاية جيجل أو بالأحرى بلدية الطاهير والذي عطل المسيرة التنموية بهذه الأخيرة بسبب الصراع الشرس بين “المير” وعدد من أعضاء المجلس البلدي بوالي الولاية علي بدريسي إلى التدخل في القضية وعقد لقاء مع هؤلاء المنتخبين مساء أول أمس الخميس في محاولة من المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بعاصمة الكورنيش لحل الخلاف القائم بين الطرفين بواسطة الحوار والحيلولة دون تعقد الأمور أكثر خاصة في ظل الانشغال الكبير للوالي بهذا الصراع الذي عطل عجلة التنمية بثاني أكبر مدينة بالولاية على حد تعبير بدريسي الذي دعا طرفي الأزمة ببلدية الطاهير على هامش الزيارة التي قادته صبيحة الخميس إلى ميناء جن جن إلى انتهاج أسلوب الحوار والابتعاد عن الحزازات والصراعات الذاتية خدمة لمصالح مواطني الطاهير الذين سيكونون أول من سيدفع ثمن هذا الصراع . وكان رئيس بلدية الطاهير حفيظ بومحروق قد عقد في وقت سابق ندورة صحفية بمقر البلدية المذكورة من أجل شرح أسباب وأبعاد الحراك الذي قام به عدد من أعضاء المجلس البلدي من أجل سحب البساط من تحت قدميه ، حيث جدد اعتراضه على الأسلوب الذي أعتمد من قبل هؤلاء في التعامل معه ، كما حمّل أصحاب المصالح بهذه البلدية المسؤولية الكاملة في هذا الحراك الذي قال بأن من يقفون وراءه إنما يسعون للانتقام منه بعدما وقف في وجه مخططاتهم ومصالحهم التي باتت مهددة في الصميم بعدما وجدت أرضية خصبة على عهد المجالس السابقة .