وقعت مؤسسة "اتصالات الجزائر" أول أمس اتفاقية لإنشاء مراكز للنداء بينها وبين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، حيث تم ذلك تزامنا مع الصالون الوطني للمؤسسات المصغرة الناشئة، حيث جرت مراسيم التوقيع بحضور وزراء البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد غازي والتعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، وتندرج هذه الاتفاقية في إطار برنامج واسع النطاق لإنشاء ومرافقة المؤسسات المصغرة لا سيما فيما يخص نشاط مراكز النداء ل “اتصالات الجزائر”، وبهذه المناسبة قال وقد وقع كل من الرئيس المدير العام للمؤسسة أزاوو مهمل أن هذه الاتفاقية “تشجع أكثر تنمية الشراكة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب في مجال إنشاء المؤسسات المصغرة التي ستكون جزءا لا يتجزأ من التنمية الاقتصادية بشكل عام وفي القطاع خصوصا” معلنا أن “اتصالات الجزائر” تعتزم اعتبارا من العام الجاري إنشاء 3000 منصب شغل في السنة الأولى و3800 في السنة الثانية و4750 خلال السنة الثالثة، وأضاف ذات المسؤول أن بناء أحياء جديدة في البلاد يترتب عنه ظهور احتياجات جديدة للسكان يتعين على اتصالات الجزائر “تلبيتها”. ويتعهد الطرفان بتقديم دعمهما ومساعدتهما لحاملي مشاريع إنشاء مؤسسات مصغرة في نشاط مراكز النداء على مستوى الولايات ال 48 للوطن. وتتعهد “اتصالات الجزائر” بضمان تكوين المقاولين المستقبليين وتقديم المساعدة التقنية اللازمة لإنجاز هذه المشاريع ورابط الاتصالات الذي يربطها بشبكة “إتصالات الجزائر” بالإضافة إلى الصيانة بأسعار تفضيلية وضمان دخل ثابت للمؤسسات المصغرة كما أشير إليه. يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية أولى عام 2011 بين “إتصالات الجزائر” و«أونساج” لإنشاء مؤسسات مصغرة متخصصة في المهن المرتبطة بقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية مما يلبي الاحتياجات فيما يخص مؤسسات المناولة للتكفل ببرنامج طموح لعصرنة وتوسيع شبكتها عبر كافة أنحاء التراب الوطني، ومنذ ذلك التاريخ تم إنشاء 278 مؤسسة مصغرة وتكوين 204 أشخاص.
