قالت صحيفة آس الإسبانية أن وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية DEA فتحت تحقيقا موسعا في احتمال قيام منظمة أنجليس فالنسيا الخيرية بالتغطية على نشاطها الحقيقي من خلال تنظيم بعض المباريات في أمريكا اللاتينية كغطاء لتهريب وتجارة غسيل الأموال. وأكد الصحيفة أن الوكالة الأمريكية تخشى تورط أسماء لاعبين يجب التحقيق معهم، منهم على وجه الخصوص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم. وتعتقد وكالة مكافحة المخدرات أن بعض المنظمين ربما يكون لهم علاقة مع عصابات كبيرة، كما تريد هذه الوكالة التأكد ما إذا كان هناك تجارة غير مشروعة مثل المخدرات وراء تنظيم مباريات خيرية في أمريكا اللاتينية. ووفقا للصحيفة المدريدية، التي نقلت عن الموندو، تشتبه المنظمة برجال أعمال ربما يكونون على اتصال مع منظمة انجليس فالنسيا الخيرية.يذكر أن ميسي تعرض لضغوطات إعلامية كبيرة خلال السنتين الأخيرتين بسبب ما يعرف بقضية التهرب الضريبي، علما وأن أفضل لاعب في العالم 4 مرات أنكر تماما علمه بما كان مديره المالي يقوم به ودفع الغرامات التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الإسبانية، وهناك من يؤكد أن ميسي يتعرض لحملة كبيرة من أجل الإساءة إليه.. فهل قضية وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية جزء من هذا المخطط؟.