اهتزت منطقة بني ميمون التابعة لبلدية أولاد يحيى خدروش التي تبعد بنحو (70) كلم عن عاصمة ولاية جيجل أول أمس على وقع محاولة قتل ذهب ضحيتها شاب في السادسة والعشرين من العمر بعدما تلقى طعنات على مستوى الرقبة من قبل شاب آخر .وحسب مصادر موثوقة فإن الحادثة وقعت بسبب اتهام الفاعل للضحية بمحاولة ازعاج إحدى شقيقاته والعمل على تطليقها من زوجها حيث كان الضحية يتصل بزوج هذه الأخيرة بواسطة رقم مخفي من أجل إخباره بأن زوجته التي دخل بها خلال الصيف الماضي فقط كانت على علاقة به وذلك في محاولة منه للانتقام منها بعدما رفضت الارتباط به وهو ما لم يكن يعلم به أخ الفتاة الذي اكتشف كل شيء بعدما تمادى الضحية في غيه وأقبل على اعتراض طريق الشقيقة الثانية للفاعل ومحاولة مضايقتها وهي في طريقها إلى بيتها العائلي عقب عودتها من الجامعة وهو التصرف الذي شاهده الفاعل بعينه قبل أن يكتشف حقيقة ما يقع لأخته المتزوجة ما دفع به إلى حمل سكين والتوجه إلى المكان الذي يجلس فيه الضحية ، حيث وجه له عدة طعنات على مستوى الرقبة ، وحسب ذات المصادر فان السكين الذي غرسه الشاب المذكور في جسد غريمه ظل عالقا برقبة الضحية إلى غاية وصول المسعفين الذين تولوا نقله على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية غير أن الطاقم الطبي لهذا الأخير سارع بتحويل الضحية الى المستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لخطورة وضعيته الصحية التي وصفت بالحرجة جدا ، وحسب ما علمناه فإن الضحية المدعو «ب، أ» لازال يرقد بمصلحة العناية المركزة بمستشفى قسنطينة بين الحياة والموت بعدما فقد كميات كبيرة من الدم ناهيك عن عمق الطعنة التي تعرض لها على مستوى الرقبة ، في حين يجهل مصير الشاب المعتدي المدعو «ج ، ه» والذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد الواقعة . م / مسعود