أبدى المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي سعادته الكبيرة بعد نهاية مباراة شباب قسنطينة والرائد مولودية بجاية التي حسمها المحليون لصالحهم بهدف فوافي في الدقيقة 6، المدرب الفرنسي نجح في أول اختبار له مع الخضورة خاصة وأن الضغط كان كبيرا قبل اللقاء الأمر الذي جعل المدرب يتحدث بعد نهاية المباراة الصعبة قائلا: « مباراة صعبة والموب أكد أنه فريق قوي و أن احتلاله ريادة الترتيب لم يأت من فراغ، المهم أننا حققنا النقاط الثلاثة والإطاحة بالرائد هي أجمل هدية للسنافر لأنكم تعرفون قيمة السنافر عندي منذ أن دربت الفريق قبل قرابة 10 سنوات«. «لم نكن في أزمة بل الضغط فقط من عانى منه اللاعبون» واصل براتشي الحديث عن فريقه قائلا: «لا توجد أزمة في شباب قسنطينة، عاينت الفريق في عدة مباريات وتابعت مردوده وعرفت أن سبب تراجع النتائج لا يعود إلى مستوى اللاعبين لأن الفريق الذي يفوز على الاتحاد ويفوز خارج الديار مرتين(الأربعاء والشلف) قادر على الفوز وعرفت أن المشكل نفسي فطلبت من اللاعبين أن يكونوا محاربين ويخرجون كل ما لديهم وهو ما تحقق في نهاية المطاف وفزنا بفضل الإرادة والعزيمة« «من يملك السنافر لا يمكنه غير القتال في الميدان للفوز« عاد مرة أخرى المدرب الكورسيكي إلى السنافر وقال في حقهم: «اليوم شاهدنا جمهورا عظيما ساند وشجع الفريق إلى آخر حظوة وهو الأمر الذي ليس بالغريب على جمهور مثل السنافر، أنا أعرف السنافر والنادي القسنطيني هو حياتهم لأنهم يعيشون به ولأجله ولهذا أعدهم أننا سنحارب في جميع المباريات المتبقية« «لا يوجد في قاموسي كلمة فشل» حول ما تبقى من مشوار الفريق قال مدرب الخضورة: «الشباب يملك تشكيلة قوية ويملك لاعبين لهم مستوى رغم كل ما قيل، بالقلب والإرادة والعزيمة التي تحلينا بها اليوم سنلعب بقية مبارياتنا حتى نجد أنفسنا نتنافس على المراتب الأولى وليس السقوط لأن الفارق بيننا وبين صاحب المركز الثالث هو 4 نقاط وسنفكر بهذه العقلية حتى لا نجد أنفسنا في وضعية صعبة بما أننا نبعد عن أول المهديين ب 5 نقاط فقط لهذا سنرى إلى الأعلى وليس إلى الأسفل« «أنا أهوى التحديات وسنحقق مرتبة قارية« تحدث براتشي عن عقليته التي قال إنها عقلية المحاربين والمقاتلين حين ذكر لنا: «أنا كورسيكي بعقلية محاربين والمحراب لا يستسلم لهذا أريد مقاتلين في فريقي الذي يزيد عمره عن القرن من الزمن وعمر النادي يحتاج إلى مقاتلين للدفاع عن تاريخه وقايدته إلى المراكز الأولى لأن شباب قسنطينة مفخرة مدينة بأكملها وهواء لأكثر من 60 ألف سنفور يعيشون على نتائج هذا الفريق العريق«.