تشهد ولاية عنابة على غرار بقية ولايات الوطن صبيحة يوم الجمعة حدوث كسوف شمسي سينطلق بدءا من الساعة الثامنة صباحا وإحدى عشرة دقيقة واثنين وأربعين ثانية ليبلغ ذروته حوالي الساعة التاسعة صباحا وستة عشرة دقيقة واثنين وثلاثين ثانية وستنتهي الظاهرة بعنابة عند الساعة العاشرة صباحا وستة وعشرين دقيقة فيما ستبلغ نسبة الكسوف بالولاية سبعة وخمسين بالمائة وهي ذات النسبة تقريبا التي ستسجل بولايات سطيف وقالمة وسكيكدة هذا وتسجل ولاية تبسة أضعف نسبة للكسوف بالنسبة لولايات الشرق إذ ستصل إلى قرابة ثلاثة وخمسين بالمائة . ويعتبر كسوف الشمس ظاهر ة فلكية تحدث عندما تقع الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة ويكون القمر في المنتصف. للإشارة سيختفي أكثر من 50 % من قرص الشمس في شمال البلاد الكسوف سيكون كليا في شمال أوروبا بكل من إيسلندا وجزر فارو من جهة أخرى ذكر مختصون من مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء أن الكسوف الكلي المقبل الذي سيحدث بالجزائر والذي ستصل نسبته إلى مائة بالمائة سيكون بتاريخ 26 من شهر أوت سنة 2026 بينما ستسبقه ظواهر للكسوف الجزئي بشمال وجنوب البلاد في الفاتح من شهر سبتمبر سنة 2016 وكذلك سنة 2017 و 2020 و2022 و 2025 هذا وقد حذر المختصون من خطورة النظر إلى السماء مباشرة حيث من الممكن أن تصاب العين بالتهابات فيما نصحوا بارتداء نظارات خاصة أو تغطية المناظير بورق الألمنيوم من النوع الماص لرؤية الظاهرة بكل أمان .