أعلنت الحكومة التونسية أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء الحبيب الصيد أقال مسؤولي الشرطة في العاصمة وباردو بعد أن لاحظ “ثغرات” في حماية منطقة المتحف بعد خمسة أيام من الهجوم عليه.وحسب ما ذكر مفدي المسدي المستشار الإعلامي لدى رئيس الحكومة فان الحبيب الصيد “قام بزيارة مساء أمس إلى حي المتحف وشاهد عددا من الثغرات. وبالتالي قرر إقالة مسؤولين بينهم مسؤولون أمنيون في تونس وفي منطقة باردو”.وقد طالت هذه الإقالات مدير الطريق العمومي ورئيس منطقة سيدي البشير ومدير إقليم الأمن بتونس و رئيس منطقة الأمن ورئيس المركز ورئيس فرقة الإرشاد بباردو بالإضافة لإقالة مدير عام الأمن السياحي.وفي سياق متصل اصدر اليوم قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة إيداع بالسجن في حق عون امن كان من بين الأعوان المكلفين بحراسة مدخل متحف باردو،وجاءت بطاقة الإيداع بعد الاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق الذي فتح لتحديد المسؤوليات عقب حادثة باردو الإرهابية والتي أفضت إلى عشرات القتلى والجرحى، وكان قاضي التحقيق بذات المحكمة استمع إلى عدد من المسؤولين الأمنيين بمنطقة الأمن بباردو من بينهم رئيس المنطقة ورئيس مركز الأمن المكلف بحراسة المتحف، وللإشارة فإن وزير الداخلية شدد اثر العملية الإرهابية على أن بحثا تحقيقيا سيفتح في الغرض لتحديد المسؤوليات والاخلالات التي أدت إلى فضاعة الحادثة.