كشفت مصادر مطلعة بأن أميار ورؤساء دوائر يهددون بمقاضاة شركة سونلغاز بعنابة على خلفية الحفر والانكسارات التي يتم تركها مفتوحة بعد أشغال توصيل الكوابل الكهربائية على مستوى العديد من الأحياء والطرقات الرئيسية و الأرصفة مما تسبب في العديد من الحوادث راح ضحيتها نساء وأطفال أصيبوا بكسور خطيرة وحسب ذات المصادر فإن الشركة قبل انطلاق أشغال الحفر تكون ملزمة بالاتفاق مع مؤسسات مقاولات خاصة لإعادة تهيئة الطرقات والمناطق التي يتم حفرها مباشرة بعد انتهاء الأشغال لضمان سلامة المواطن و الحفاظ على شبكة الطرقات من الاهتراء في حين أقدم العديد من المسؤولين على المستوى المحلي بعد تلقيهم عدة شكاوى من المواطنين سواء أصحاب السيارات أو المواطنين العاديين على التكفل بإصلاح الحفر خاصة بالمناطق الحساسة والتي باتت تشكل نقاطا سوداء وسط المدن من ميزانية البلديات وإرسال الفاتورة الخاصة بدفع المستحقات إلى شركة سونلغاز لوضعها أمام الأمر الواقع والحفاظ على شبكة الطرقات وبالتالي ضمان سلامة المواطنين الذين احتجوا في العديد من المناسبات خاصة بسبب الحفر التي تتحول إلى برك مائية بمجرد تساقط الأمطار وتعمل على نشر الأوحال عبر كامل المناطق المجاورة.علما أن جميع بلديات عنابة أبدى أميارها تذمرهم من الحفر التي باتت تخلقها مصالح سونلغاز بشكل يومي وحملوها مسؤولية انتفاضة المواطنين الذين سرعان ما يطرقون أبواب البلديات خاصة بسبب تسجيل حوادث مميتة بسبب تلك الحفر التي تصعب رؤيتها ليلا أو عندما تملئ بمياه الأمطار.