بوسعادة فتيحة تدهورت وضعية الطرقات وسط مدينة عنابة بشكل ملفت للانتباه نتيجة الأشغال اليومية التي تقوم بها عدة شركات خاصة شركة سونلغاز و كذا الجزائرية للمياه و التي تخلق حفرا و نتوءات مما خلق فوضى سير خاصة مع تساقط الأمطار و انتشار الأوحال بسبب عدم التزام المسؤولين أو المكلفين بالمشاريع لإعادة تهيئة الحفر الناجمة عن إصلاح قنوات صرف المياه أو عملية تزويد أعمدت الإنارة بالكهرباء وغيرها من الأشغال التي تتم عن طريق تهيئة الحفر باختلاف أحجامها عبر طرقات المدينة الأمر الذي جعل من وسط المدينة يتحول إلى ريف كبير حيث ناشد أصحاب المحلات و كذا مستعملي الطريق السلطات التدخل و إصلاح الوضع علما أن أصحاب المحلات يشتكون من الأوحال التي تدخل المحلات و تحولها إلى ما يشبه المزبلة عن طريق الزبائن الذين يسيرون بالطرقات قبل دخول المحلات هذا إلى جانب الحركة غير العادية التي يثيرها دخول آلات الحفر و الشاحنات وسط طرقات المدينة خلال ساعات النهار نتيجة انطلاق مشاريع تهيئة أرصفة الطرقات للإشارة فإن ما يعانيه سكان وسط المدينة من جحيم عمليات الحفر و الطرقات المهترئة يعيشه باقي سكان مختلف البلديات الكبرى خاصة البوني و الحجار ،حيث أن الحفر باتت ديكورا تعود عليها المواطنون و التي تتكاثر بشكل كبير يوم بعد يوم بسبب عدم التزام المرقين العقاريين أو المقاولين بإعادة تهيئة الحفر بعد انتهاء أشغال انجاز جميع المشاريع المتعلقة بالقنوات التي تدفن تحت الأرض