أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة متهمين الأول يبلغ من العمر 30 سنة و الثاني 36 سنة يقطنان ببلدية سيدي مزغيش بجناية الاختطاف المصحوب بعنف جنسي و جنايتي الاغتصاب والفعل المخل بالحياء و المشاركة في الاختطاف لمتهمين آخرين، لتحكم على الأول و الثاني ب 7 سنوات سجنا نافذا و البقية سنتين. فبتاريخ 16 أكتوبر من السنة الماضية تقدمت “ز.ز” البالغة من العمر 28 سنة لمصالح الأمن بسيدي مزغيش بشكوى تفيد أنها كانت رفقة صديقها يتجولان بمدينة سيدي مزغيش فجأة توقفت سيارة رمادية اللون أمامهما على متنها 3 أشخاص نزلوا و قدموا أنفسهم على أنهم من القطاع العسكري فطلبوا منهما الصعود للسيارة و توجهوا بهما نحو طريق القل و بمفترق القل انزلوا صديقها بالقوة و أكملوا الطريق و بوصولهم الى طريق غابي فرعي أرغموها على النزول و السير على الأقدام في طريق غابي ثم انصرف صاحب السيارة ليتركها مع “ س ، ج “ و “ م ، ك “ اللذين اعتديا عليها جنسيا و هتكا عرضها بعد ان جرداها من ملابسها ثم التقطا لها صورا و هي بدون ثياب ثم اتصل الأول بشخص من اجل احضار سيارة عادت به إلى سيدي مزغيش ثم انحرفت بهم الى مكان بعيد حيث قضت ليلة كاملة رفقة المتهم “ س ،ج “ في منزل مهجور اين اعتدى عليها جنسيا و في اليوم الموالي أوصلوها إلى محطة المسافرين مؤكدة ان المعتدين سرقا منها خاتما ذهبيا و أكدت أن سائق السيارة الأخير “ ب ، م« لم يعتد عليها.المتهمان أنكرا جريمة الاعتداء الجنسي و قالا أنهما نقلا فعلا الضحية على متن سيارة رفقة شخصين، أما المتهم “ ب .م ، ل “فأكد أن يوم الواقعة اتصل به المدعو “ س ، ج “ هاتفيا و طلب منه الحضور لنقله رفقة عشيقته فأوصلها إلى المنزل المهجور و تركهما هناك و في صباح اليوم الموالي عاد إليهما و نقلهما الى محطة الحافلات دون أن يعرف أنها مخطوفة “س ، ج “ صرح انه كان يتجول رفقة صديقه “ م ، ك “ على متن سيارة للناقلين غير الشرعيين بمدينة سيدي مزغيش فشاهد الضحية رفقة شخص جالسة فنزل صديقه و عاد و معه الضحية و الشاب حيث عرفهما أنهما غريبان عن المنطقة و اقترح عليهما نقلهما للمحطة و في الطريق نزل مرافق الضحية برغبته و واصلوا السير في مسلك غابي و مكثوا هناك ثم اتصل بصديقه الذي نقلهم للمنزل المهجور ثم عاد إليهما في اليوم الثاني لينقلهما إلى المحطة و غادرت المدينة دون أن يعتدي عليها جنسيا و دون ان يخبرها انه من الأمن و أخبرته أنها مريضة بالسرطان. المتهم “م ، ك« صرح انه قدم للضحية و صديقها على أنهما من المخابرات العسكرية كي ينخدعا و يركبا معهما و أن الاثنين اعتديا عليها جنسيا.