خرجت الضحية في قضية الحال "ح.س" وبنيتها السفر إلى ولاية قسنطينة، غير أن القدر ساق في طريقها شاب منحرف رأى فيها فريسة سهلة المنال، بعدما وعد بمساعدتها في تأمين وسيلة نقل، قبل أن يحوّلها رفقة رفاقه ال8 ويعتدوا عليها بطريقة وحشية، ويتركوها بعدها على حافة الطريق الوطني رقم 5 بمحاذاة غابة جرمان بالعلمة، بعد مشاهدتهم لعناصر الدرك الوطني. حيث سلطت جنايات سطيف عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق كل من: "ب.ع"، "ل.ف"، "س.س"، "ب.أ"،"ذ.ز"، « ا.ا »، "م.س" و"ش.م" لارتكابهم جناية هتك عرض وكذا المتهمان "ق.س" و"ب.س" لارتكابهما جنحة عدم التبليغ عن الجناية، أما عن تفاصيل القضية التي كانت ضحيتها شابة من مواليد 1990 تعود إلى شهر ماي الفارط، حيث أفادت الضحية خلال الجلسة أنها خرجت من منزلهم الكائن في العلمة وأنها كانت في طريقها إلى مدينة قسنطينة، حيث وأثناء تواجدها بمحطة نقل المسافرين، اقترب منها المتهم "ب.ع" وعرض عليها مساعدته في العثور على وسيلة نقل، وبعد أن إطمأنت له رافقته إلى خلف ثانوية "الشهاب" وفي تلك اللحظة اتصل بأصدقائه الذين احضروا سيارة ونقلوها على متنها إلى مكان لا تعرفه، أين قاموا بممارسة الجنس عليها مع المتهمين "ز" و"ج"، ثم عادوا بها إلى مدينة العلمة وتركوها في مسكن بحي هواري بومدين رفقة صديقه "س.س" الذي قام بدوره بالاعتداء عليها رفقة صاحب السيارة "ف.ل" وكذا "ا.ا"، حيث مارس عليها الثلاثة الجنس، وفي الصباح الموالي أخرجها مستدرجها المتهم "ب.ع" رفقة"ب.أ" حيث سبق لهما وأن اعتديا عليها، لكنهما أصطدما برجال الدرك الوطني، الأمر الذي جعلهم يفرون، حيث قبضت مصالح الدرك الوطني بعد عملية البحث والتحري التي أجرتها على المتهمين العشرة. المتهم الرئيسي في القضية اعترف بالجرم الذي نسبته له النيابة العامة، وقال أنه قام بعرض مساعدته على الضحية، لغرض استدراجها، وأنه اتصل ببقية أصدقائه الذي لم يترددوا في اغتصابها بوحشية، حيث تطابقت أقوال الضحية مع المتهمين الذين كانوا في كامل قواهم العقلية.