علمت« آخر ساعة« من مصادر متطابقة أن مصالح أمن ولاية خنشلة قد باشرت التحقيق في فضيحة أخلاقية هزت قطاع الثقافة بولاية خنشلة منذ أيام ويتعلق الأمر بشكوى حركتها موظفة ضد أحد المسؤولين بقطاع الوزيرة نادية لعبيدي تتهمه فيها بالتحرش الجنسي وابتزازها .وحسب مصدر‘' آخر ساعة‘' فإن القضية التي تكتمت عنها الجهات المعنية تسربت بعض من تفاصيلها بعد استدعاء مصالح الأمن لعدد من الموظفين بغرض سماعهم في القضية ، و تعود تفاصيل الفضيحة إلى شكوى حركتها موظفة بأحد هياكل وزارة الثقافة بولاية خنشلة لدى مصالح الأمن تتهم المسؤول الأول عن الهيكل بالتحرش جنسيا بها ومحاولة الاعتداء عليها في عدة مرات وابتزازها عبر منصب عملها وتهديدها بفصلها عن العمل إن لم ترضخ لنزواته الشخصية ، حيث تشير الموظفة أنه وبعد أن نفذ صبرها من تصرفات هذا المسؤول لجأت إلى تقديم شكوى لدى الجهات الأمنية ونيابة محكمة خنشلة التي بدورها أمرت بفتح تحقيق في القضية ، حيث وجهت مصالح الأمن استدعاءات لعدد من الموظفين بغرض سماعهم حول القضية التي أثارت الكثير من الكلام بقطاع الوزيرة لعبيدي في ولاية خنشلة ، خاصة وسط صراعات كثيرة شهدها القطاع منذ أشهر تخللته حركات احتجاجية عارمة منها دخول موظفي المديرية الولائية في إضراب عن العمل للمطالبة برحيل المديرة الولائية بالإضافة إلى مطالبة أعضاء المجلس الشعبي الولائي بتقرير مفصل عن كيفية صرف الأموال الضخمة على المهرجانات الثقافية بالولاية في السنوات الأخيرة .