أقدم رئيس المجلس الشعبي لبلدية إمدوكال الواقعة جنوب ولاية باتنة التابعة إداريا لدائرة بريكة ،على تقديم استقالته لوالي الولاية بحجة عدم قدرته على تسيير شؤون البلدية لأسباب وصفها ب «الشخصية»وعائلية ، حيث طلب المير «زينات عبد الفتاح» الإعفاء من كل مهامه في جلسة طارئة للمجلس البلدي عقدها المعني خلال الأيام القليلة الفارطة في الوقت الذي منح فيه سكان البلدية الثقة مير المنتمي إلى كتلة الأفلان هو إطار سامي في التربية متقاعد وفى العقد السادس من العمر ترك كرسي العهدة إلى نائبه الأول وسيباشر مهامه في الأيام القادمة ، و أرجع مواطنو البلدية أن استقالة رئيس بلديتهم شابتها الكثير من التساؤلات، و تحدثت مصادر مطلعة عن الأسباب الاستقالة إلى كون المير الحالي يقطن بالجزائر العاصمة و صعب عليه التنقل اليومي لبلدية إمدوكال بالموازاة مع التعليمة الصادرة من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية على رؤساء بلديات أن يكونوا دائمي الحضور وبصحة جيدة للمساهمة في تنمية البلديات والاستماع إلى انشغالات المواطنين والقيام بالزيارات المختلفة للمناطق خاصة النائية لإيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بها جدير بالذكر أن الأعضاء و النواب كانوا قد رفضوا أمر الاستقالة في الجلسة الطارئة محاولين بذلك إقناعه بضرورة المواصلة إلا أن رئيس البلدية قرر الانسحاب، في وقت يبقى فيه الرئيس السابق عضوا بالمجلس ذاته.