ذكرت مصادر إدارية من بلدية واد السبع، جنوب سيدي بلعباس، أنه تم إنهاء مهام رئيس البلدية السابق المنتمي لحزب الأفلان، واستبداله بنائبه المنتمي لنفس الكتلة الحزبية، وهذا بعد حوالي سنة من الصراعات التي شهدتها البلدية المذكورة بسبب رفض السكان ل”المير” السابق الذي ترأس المجلس لعهدتين سابقتين، قبل أن يفوز بالعهدة الثالثة.. ما أدخل البلدية في حالة من الإنسداد وموجة من الإحتجاجات التي امتازت بالعنف في كثير من الأحيان، وهو ما دفع المير السابق إلى الإستقالة من منصبه نهاية شهر جويلية الماضي، بعد تأزم الوضع واستحالة إيجاد حلول ترضي الطرفين بعد تمسك المواطنين بمطلبهم القاضي برحيله. ويذكر أن الولاية قامت بإيفاد لجنة تحقيق إلى البلدية، أسفرت في وقت سابق عن قرار يقضي بمتابعة رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق في قضية تحويل أراض وسوء استغلال عقارات، خلال العهدتين المتتاليتين اللتين قضاهما على رأس المجلس.