خسر المنتخب الوطني الجزائري ثلاث مراكز في ترتيب الاتحادية الدولية لكرة القدم، محتلا بذلك المركز ال21 خلال شهر مارس الفارط، حسب ما نشرته الخميس الفارط هيئة كرة القدم العالمية على موقعها الإلكتروني، وعلى الصعيد الإفريقي، ماتزال الجزائر تتزعم القارة الإفريقية رغم تراجعها في الترتيب العام، لكن هذه المرة بفارق بسيط عن صاحب المركز الثاني منتخب كوت ديفوار بطل افريقيا الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى مرتبة واحدة ما يوحي أن الأشهر المقبلة ستشهد تنافسا كبيرا بين المنتخبين على سيادة الكرة الإفريقية، على الصعيد العربي حافظت الجزائر على صدارة الترتيب، حيث ما يزال رفقاء براهيمي يحتلون الصف الأول عربيا ثم المنتخب التونسي ثانيا (30) الذي فقد بالمناسبة خمسة مراكز و مصر التي احتلت الصف الثالث عربيا و (51) عالميا بعد ان كسبت سبعة مراكز، واحتل منتخب السيشل الذي سيتقابل مع نظيره الجزائري في منتصف شهر جوان المقبل في أولى مباريات تصفيات «كان 2017» المقررة بالغابون المرتبة ال189 عالميا (- 11)، و تبدو مهمة المنتخب الوطني على الورق سهلة في مواجهة منتخب السيشل المتواضع، إلا أن ذلك لا يستدعي استصغار المنافس، خصوصا أن هذه الحسابات لا تتماشى مع واقع الكرة الإفريقية وكواليسها. ووفقا لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فقد حصلت تغييرات عدة في تصنيف الفيفا العالمي لهذا الشهر حيث بلغت بلجيكا أعلى مرتبة لها (ثالثة، ارتقت مركزا واحدا) بفضل انتصاريها خلال تصفيات كأس اوروبا 2016، وباتت تطارد المانيا والأرجنتين. أما البرازيل فصعدت الى المركز الخامس (تقدمت مركزا واحدا)، على حساب هولندا السادسة التي تراجعت مرتبة واحدة. ونجح المنتخب البرازيلي في التغلب على نظيره الفرنسي الذي تراجع ثلاثة مراكز واحتل المرتبة الحادية عشرة، في حين اكتفت هولندا بالتعادل على ملعبها مع تركيا صاحبة المرتبة الثانية والخمسين (تقدمت ب4 مراكز). وعادت كل من سويسرا (9، تقدمت ب3 مراكز) وإسبانيا (10، تقدمت مرتبة واحدة) الى نادي المنتخبات العشر الأولى على حساب فرنسا وايطاليا (13، تراجعت ب 3 مراكز) على التوالي.