أوقفت أول أمس فرقة الدرك الوطني لبلدية واد الماء و كتيبة الدرك الوطني لدائرة مروانة بباتنة، المتهم بقتل شاب «أ.س» 21 سنة وجرح « ز.ج «في العقد الثاني من العمر وهو شاب في العشرينيات من العمر مشتبه فيه في جريمة قتل و ذلك بعدما تم الترصد له عن طريق الهاتف النقال من ولاية بجاية و من ثم ولاية عنابة قبل محاصرته و توقيفه وسط ارتياح شعبي واسع ببلدية واد الماء حيث احتج السكان خلال اليومين الفارطين مطالبين بضرورة وضع حد للقاتل الذي كان في حالة فرار طيلة أسبوع، و هي القضية التي ترجع إلى الأيام القليلة الفارطة حينما اهتزت بلدية وادي الماء التابعة إداريا لدائرة مروانة غرب ولاية باتنة، على وقع جريمة قتل نفذها الشاب الموقوف بواسطة سلاح ناري تقليدي، وراح ضحيتها شاب «أ.س» 21 سنة وسط ظروف غامضة، وقد أصيب أيضا مرافق الضحية يدعى «ز.ج» في العقد الثاني من العمر بجروح بليغة، استدعت تحويله على غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بباتنة حيث قام المشتبه فيه بتوقيف سيارته أمام الضحيتان و إطلاق النار عليهما و من ثم الفرار، قبل أن يقوم السكان بتنظيم احتجاجات مطالبين عبرها بالقبض على القاتل المعروف محليا بتعاطيه للمخدرات وتناوله الكحول في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المباشرة مع المتهم لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت به إلى ارتكاب كهذه جريمة.