بينما كانت كل المؤشرات ترشح نيل الجزائر شرف تنظيم بطولة أمم إفريقيا 2017، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي برئاسة حياتو في خطوة مفاجئة منح الغابون تنظيم البطولة. في وقت قام رئيس «الفاف» محمد روراوة بتمهيد الطريق أمام استضافة الجزائر للبطولة من خلال استجابته لرغبة حياتو في الانسحاب من انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، علما بأن روراوة البالغ من العمر 67 عاما كان من بين أربعة مرشحين يتنافسون عل مكانين في اللجنة التنفيذية. وكان روراوة قد انتخب كواحد من ممثلي إفريقيا الأربعة في اللجنة التنفيذية الدولية قبل أربع سنوات ليصعد بسرعة سلم الهرم القيادي ويبدأ النظر إليه على أنه من المرشحين المحتملين لقيادة الاتحاد القاري في المستقبل. لكن يبدو أن انسحاب روراوة من انتخابات اللجنة التنفيذية للفيفا لم يكن كافيا لإقناع حياتو بمنح تنظيم بطولة أمم إفريقيا للجزائر خصوصا بعد ورود أنباء عن نية رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الترشح لمنصب رئاسة الكاف في الانتخابات المقبلة وإزاحة حياتو من عرشه، حيث ذكرت مصادر مقربة من الرجل الأول في كرة القدم الجزائرية، أن روراوة يفكر جديا في الترشح لرئاسة «الكاف» أمام حياتو، بعد عدم إسناد البطولة للجزائر.