أفادت مصادر مطلعة ‘'آخر ساعة ‘' أن المصالح الأمنية بالعديد من البلديات على مستوى ولاية عنابة فتحت تحقيقات معمقة حول ندرة الحليب التي ضربت الولاية في الفترة الأخيرة و ذلك على اثر شكاوى المواطنين الذين أصبحوا يعانون الكثير للظفر بكيس حليب .وحسب ذات المصادر فإن ندرة الحليب العادي التي ضربت العديد من البلديات خاصة البوني و سيدي عمار و الحجار إضافة إلى عين الباردة و بعض المناطق وسط المدينة حيث أصبح الظفر بكيس الحليب في الفترة الصباحية أمرا مستحيل لدى بعض العائلات خاصة ممن لم ينهضوا باكرا وهو ما دفع بالبعض منهم إلى شراء حليب البقرة على الرغم من نفورهم منه على اعتبار أنه يمتاز برائحة غريبة هذا و عقب فتح مصالح مديرية التجارة سابقا لتحقيقاتها خاصة و أن عددا من الموزعين قاموا برفع تسعيرة الحليب العادي و المدعم من طرف الدولة شهدت أغلب المحلات بعض الوفرة لهاته المادة خاصة و أنه تم خفض التسعيرة و عودتها إلى السعر الحقيقي إلا أن أغلب سكان الولاية خاصة بعض البلديات كالبوني و سيدي عمار تفاجؤوا بعد مدة قصيرة بندرة الحليب حيث يتم جلب كمية قليلة توزع على محلات المواد الغذائية العامة و هو ما يؤدي إلى نفاد الكمية بمجرد وصولها كما أصبحت بعض العائلات تعمد إلى شراء كميات أكبر لتخزينها في المنزل و ذلك تفاديا لهاته الندرة وهو ما جعل العديد منهم يرفعون شكاوي لدى المصالح الأمنية بالعديد من الجهات للتحقيق في هاته الندرة الندرة مفتعلة لترويج حليب البقر كما أن مثل هذا ما دفعها إلى فتح تحقيق في الوضع للوصول إلى حقيقة الأمر لا سيما و أن بعض الجهات أقرت أن هذه السيناريو معتادون عليه قبل شهر رمضان المعظم هذا وقد حاولنا الاتصال بمدير ملبنة الايدوغ بعنابة لإعطاء تفسير لهذا الوضع إلا أنه تعذر علينا ذلك في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الأمنية .