لم يقو فريق شباب حي موسى على تحقيق المطلوب في اللقاء الذي جمعه بالمستضيف اتحاد بسكرة لحساب الجولة ال»27» من البطولة ، حيث مني النسور بهزيمة نكراء أمام خضراء الزيبان لتتواصل بذلك معاناة أبناء الحي العتيق الذين يلازمون المركز ماقبل الأخير بفارق أربع نقاط عن حامل الفانوس الأحمر وداد رمضان جمال .ولم يكن أشبال بوريدان في مستوى التحدي الذي كانوا مطالبين برفعه أمام اتحاد بسكرة ، حيث انقاد هؤلاء الى الخسارة بثلاثية نظيفة و أن يظهروا أي مقاومة من شأنها أن تشفع لهم أمام أنصارهم الذين زادت حسرتهم على وضعية فريقهم بعد هذه الخسارة المذلة التي أبقت الفريق الموساوي في خانة الفرق المرشحة للسقوط بل وضاعفت الضغط على رفقاء منغور الذين فشلوا مرة أخرى في البرهنة على قيمتهم الفنية والرد على المنتقدين الذين رموهم بسهام الفشل والشك سيما بعد التعادل الذي سجلوه أمام نجم مقرة .ولم يظهر لاعبو «الفيلاج» أي مقاومة أمام اتحاد بسكرة رغم أن هذا الفريق ضمن بقاءه وخرج من سباق الصعود بعد ابتعاد شبيبة سكيكدة في المركز الأول ، والأخطر من كل هذا أن لاعبي الفريق الموساوي لعبوا باستهتار كبير أمام الفريق البسكري وبدوا وكأنهم ضمنوا بقاءهم منذ مدة ولايمثلون ذلك الفريق الذي يتهدده السقوط وهو ماكلفهم خسارة ثقيلة وغير منتظرة ، ومن حسن حظ فريق حي موسى أن فريق شبيبة سكيكدة قدم الهدية المنتظرة بفوزه على صاحب الصف الأخير وداد رمضان جمال مما أبقى الفارق بين «الفيلاج» والورد على ما هو عليه . وأجمع كل أنصار ومحبو الفريق الموساوي بأن اللاعبين يتحملون مسؤولية النتائج الأخيرة والتي ضيعت على «الفيلاج» فرصة ضمان البقاء بشكل مبكر وتجنب هذه المعاناة ، وأن أشبال بوريدان واذا ما أرادوا إنقاذ فريقهم فعلا من مقصلة السقوط يجب أن طريقة تعاملهم مع المباريات في المحطات الثلاثة المتبقية من الموسم ، خاصة وأن الهدايا لن تتكرر في هذه المحطات وأي خطأ آخر سيكلف الفريق الموساوي مكانته في قسم الهواة وهو مايرفضه أنصار الفريق جملة وتفصيلا .