بعد الزلزال الذي ضرب النيبال و أودى بحياة أزيد من 3000 قتيل في البلد الآسيوي الذي دون أدنى شك لا يملك أية علاقات مع الجزائر لا اقتصاديا و لا بأية صفة لأنه أصلا بلد معزول لا يملك علاقات قوية حتى مع جيرانه , إلا أن التبرع للضحايا يبقى واجبا , لكن المثير للانتباه هو أن الإتحاد الأوروبي الذي يضم 28 بلدا من بينهم قوى اقتصادية عظمى كفرنسا و ألمانيا و إيطاليا و إسبانيا و المملكة المتحدة و هولندا و السويد و الدانمارك و غيرها من الدول التي تعد المصدر الأساسي لحاجيات الجزائريين يتبرع ب 3 ملايين أورو للنيبال و هو مبلغ محترم , لكن أن تتبرع الجزائر التي تعتمد على ريع النفط المنهار حاليا بمليون أورو فهو ما يثير التساؤلات , هل الاتحاد الأوروبي شحيح في تبرعاته أم أن الجزائر تسعى دائما إلى التبذير خارجيا مع الشح داخليا