سارعت صحيفة”لوفيغارو” الفرنسية، في تعديل عنوان مقالة نشرتها حول العملية العسكرية، التي شنها الجيش الوطني الشعبي، وانتهت بوضع حد لنشاط 25 إرهابيا نهاية الأسبوع الماضي بولاية البويرة.واستبدلت الصحيفة الفرنسية الليبيرالية، الصادرة في باريس، عنوان تقريرها الإخباري الذي نشر مساء الثلاثاء، “ 22 militants tués par armée” بعنوان أخر تم تحيينه صبيحة الأربعاء بصيغة “22 islamistes tués par armée”.وغيرت الصحيفة عنوان الموضوع تحت ضغط الانتقادات التي وجهتها لها وسائل إعلام جزائرية ودولية، وحتى مواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعلت بقوة مع القضية التي اعتبرت بأنها مقصودة وتحمل رسائل تسيء لحرب الجزائر على الإرهاب.ومعروف أن الجزائريين يرفضون وصف الإرهابيين بالمناضلين، ولا حتى بالإسلاميين، والتوصيف الرسمي الجزائري يعتبر الإرهاب “لا دين له”، وبذلك فحتى مسمى إسلاميين مرفوض في التعامل مع الجماعات الإجرامية مهما اختلفت مسمياتها. والسؤال الذي مازال عالقا هو لماذا تتحاشى “لوفيغارو” تسمية الإرهابيين ب “الإرهابيين”؟.!