تحدث رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس نهار أمس بإسهاب عن ما أسماه بالثلاثي الذي ينخر البلاد حيث أكد بن فليس خلال ندوة صحفية أقيمت بمقر الحزب بحيدرة أن شغور منصب الرئيس والمال الفاسد وذوي القربى يهددون مستقبل الجزائر كما كشف خلال تصريحاته عن ما أسماه بالقوة الضاربة للحزب . أكد بن فليس خلال الندوة الصحفية التي عقدها غداة الجلسات التأسيسية لحزبه أن شغور منصب الرئيس لا جدال فيه حيث وصف تصريح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حول صحة الرئيس خلال حلوله بالجزائر لساعات منذ أيام بالسياسي البرتوكولي كما أضاف رئيس الحكومة الأسبق أن الحديث عن شغور منصب الرئيس وصحته أمر داخلي ولا يحتاج لخبرة أجنبية كي تفصل فيه .وذكر بن فليس خلال حديثه أن مستواه وأخلاقه لا يسمحان له بالرد أو مجاراة من تعودوا على سياسة تبادل الشتائم ملمحا عن تصريحات رئيس حزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني عندما قال إن بن فليس لم يرسل لهم رسالة تهنئة وعرج بن فليس بعدها للحديث عن اجتماع المكتب السياسي لحزبه بعد أيام للفصل في قضية تفعيل دوره في هيئة التشاور والمتابعة كما صرح المتحدث أنه سيتم إرسال طلب لوزارة الداخلية لمنحهم الاعتماد وتعد المرحلة الأخيرة للانطلاق الرسمي لحزب طلائع الحريات .وكشف رئيس حزب طلائع الحريات عن ما أسماه بالقوة الضاربة المتمثل في تنصيب أمانة وطنية مكلفة بالدراسات والاقتراحات تتكون من 25 أستاذا هدفهم تقديم الاقتراحات حول قضايا الساعة المتعلقة بالبلاد والوقوف على التكوين المتواصل للمناضلين من أجل عصرنة الحزب .وعن الجلسات التأسيسية بالحزب فقد وصفها بن فليس بالناجحة خاصة وأن رفض السلطات غير المصرح به لمنح الحزب أحد القاعات الكبرى بالعاصمة من أجل انعقاد الجلسات التأسيسية لم يؤثر تماما على سيرها حيث كان مبرمجا حضور ثمانية ألاف مندوب لينخفض العدد إلى قرابة ألف و خمسمائة بعد عقده بفندق الهيلتون وأشار المتحدث أن اللجنة المركزية تتكون من تسعين سيدة وفي مكتبها السياسي ستة سيدات وثلاثة عشر شابا عضوا سنهم أقل من 45 سنة .وفي الأخير قال بن فليس أن الواجب الوطني اليوم يتمثل في منع سياسة حافة الهاوية من استخلاف محنة بمحنة.