تعيش بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة أجواء غير عادية حيث كثفت مصالح الدرك الوطني من عمليات التفتيش والبحث والتحريات من أجل إلقاء القبض على قتلة الرضيعة التي وجدت جثة هامدة وسط بئر يقع بالمنطقة وهذا بعد اختطافها من منزلها. اهتزت بلدة ديدوش مراد في الأيام القليلة الماضية على حادثة اختفاء الطفلة الرضيعة التي لم تبلغ الثلاثة أشهر حيث ، عاش سكان مشتة “دانغلي” يوما أسود إثر اختطاف ابنة جارهم الذي حسب شهادة المقربين منه بأنه تكفل بتنويم ابنته المسماة ب«ز.م” بينما، صرح الأب لمصالح الدرك بأنه وضع الرضيعة في سريرها ثم ذهب و أخبر الأم بأن ابنتهما نامت، ليتوجه بعدها إلى الحمام لحلق ذقنه، وحسب مصالح الدرك الوطني، فإن الأم تفاجأت لدى دخول الغرفة بعد فترة، بأن ابنتها غير موجودة على سريرها، و هو ما أدخلها في فزع شديد، حيث تم تفتيش المنزل و إعلام الجيران من الأعمام و الأخوال للبحث عن المولودة و معرفة إن كان أحد من الأقارب قد أخذها معه، قبل أن تكتشف إحدى قريبات الوالدين بأن ابنتهما مرمية داخل بئر غير بعيد عن منزلهما، للتذكير فقد عاشت ولاية قسنطينة قبل شهر رمضان حادثة مماثلة اين قام أحد المواطنين مقيم بحي الجباس طريق بن الشرقي، للتبليغ عن اختفاء ابنته البالغة من العمر 5 سنوات من داخل المنزل العائلي. وعلى الفور تم تنقل قوات الشرطة مرفوقة بالشرطة العلمية، حيث حسب اكتشف والد الطفلة اختفاءها في حدود الساعة الثانية و55 دقيقة صباحا عندما استيقظ من نومه لأداء صلاة الصبح، حيث لاحظ أن الباب الحديدي لسطح مسكنه مفتوح وعندها مباشرة تفقد بيوت المسكن ولاحظ اختفاء ابنته، وقد تم تسخير جميع الوسائل البشرية والمادية مع استعمال فرقة الأنياب وفرض طوق أمني لتشديد الخناق على الفاعل أين كللت الأبحاث المستمرة واستقاء المعلومات الميدانية بمساهمة ومشاركة المواطنين من تحديد الوجهة المتخذة للفاعل، حيث تم التوصل في حدود الساعة الثامنة إلا ربع من صباح الإثنين، إلى مكان تواجد الطفلة على مستوى المنحدر الغابي المطل على قرية صالح باي، وبعدها مباشرة تم إلقاء القبض على ثلاثة مجرمين وهم من جيران الضحية والذين صرحوا بأنهم كانوا تحت وقع المهلوسات.