دعت فدرالية أولياء التلاميذ وزارة التربية إلى التدخل و إيفاد لجان تحقيق بعد النتائج الكارثية المحققة من قبل المدارس الخاصة في الامتحانات الرسمية لاسيما إذا تعلق الأمر بشهادة التعليم المتوسط و شهادة البكالوريا و التي كانت تبعد كثيرا عن النتائج المحققة طيلة المشوار الدراسي بالنسبة للتلاميذ و هو ما أرجعته ذات الجهة للتضخيم في علامات التلاميذ خلال الامتحانات في الفصول الثلاثة بالموسم الدراسي ليتفاجأ الأولياء نهاية المطاف حصول أبنائهم على نقاط و معدلات إقصائية و كارثية للغاية و هو الأمر الذي بات يهدد المستقبل الدراسي للكثير من التلاميذ الذين يدفع أولياؤهم مبالغ خيالية سنويا تصل ال 50 مليون سنتيم كمصاريف التسجيل ،هذا بعدم احتساب باقي المصاريف المطلوبة طيلة العام من قبل المؤسسات التربوية الخاصة ،إلا أن النتائج تجعل الكثير من الأولياء يندهشون لدرجة أن نقاطهم كانت أدنى من الضعيفة و من حصل طيلة مشواره الدراسي على معدلات ب14 و 15 حصل في البكالوريا على نتائج تقل عن 8 من 20 ،ما جعل بعض من أوليائهم يطالبون بإعادة تصحيح أوراقهم الخاصة بالامتحانات الرسمية ظنا منهم أن التصحيح قد ظلم أبناؤهم إلا أن العكس صحيح فإن مستوى أبناءهم الحقيقي ظهر في الامتحانات الرسمية التي أماطت اللثام على تحايل أرباب بعض المؤسسات التربوية الخاصة التي تضخم علامات التلاميذ مقابل الشكارة التي يدفعها أولياؤهم طيلة المشوار الدراسي ،ما جعل فدرالية أولياء التلاميذ تطالب بالتدخل و حماية مستقبل التلاميذ من الضياع.